كتب / رضا اللبان
كان الطفل سالم منذر بصحبة أبيه في المزرعة الخاصة بهم وأراد الأب تصوير ابنه مع النمر فوضعه عند النمر واستدار ليأخذ موضعا مناسبا لإلتقاط الصورة لكن النمر وبلا مقدمات إفترس الطفل
حاول الأب إنقاذ الصغير من براثن النمر بلا جدوى فبادر بإطلاق النيران من مسدسه تجاه النمر حتى قتله ولكن بعد فوات الأوان وبعد أن صار نجله الطفل البرئ سالم منذر السعيطي صاحب الأربع سنوات عصفورا يرفرف في جنات الخلد زفته إلى الجنة
الاب كان يريد أن يصنع لطفله ذكريات جميلة ولحظات أجمل
والصورة تبين سعادة الطفل بملاعبة النمر لكن النمر لم يكن يلاعبه بل كان يجهزه للإفتراس
نعى الوالد صغيره عبر الفيس بوك قائلا قدر الله وماشاء فعل مع السلامة يا وليدي
وفي أعقاب ذلك أصدرت الحكومة الليبية قرارا يمنع تربية واقتناء الحيوانات المفترسة في المناطق السكنية
وشيعت جنازة الطفل سالم أول أمس بمدينة اجدابيا الليبية وسط سحائب من الحزن خيمت على المدينة