كتبت / منى حمدي
كواليس جلسة محاكمة المتهم
وفي الجلسة السابقة، دافع سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد أمام المحكمة عن نفسه قائلا: “أنا معملتش حاجة ومقربتش منها”.
ودفع المحامي علي فايز، دفاع سائق أوبر بالتحرش بالفنانة هلا السعيد على محور الضبعة، بانتفاء أركان الجريمة، وكيدية الاتهام وتلفيقه وتناقض أقوال شهود العيان.
كما دفع دفاع المتهم بانعدام أدلة الثبوت، وأفاد بأن المتهم مريض بسبب إجراء أكثر من عملية جراحية جعلته لا يتحكم في البول.
وخلال المحاكمة قال دفاع المتهم: إنه أثناء القيادة أعلى محور الضبعة، نفد الغاز من السيارة، فانتقل السائق لشنطة السيارة للعمل على “طلمبة البنزين”، فكان يجب إيقاف السيارة حتى تعمل طلمبة البنزين جيدا، واستأذن العميلة في التوقف فوافقت.
وأضاف أنه أثناء توقفه شعر بحاجته الشديدة لدخول دورة المياه، لأنه مريض بعدة أمراض ويحتاج لقضاء حاجته على فترات قريبة، فاستغل توقف السيارة وأن زجاجها “فيميه” ووقف خلف “شنطة العربية” لقضاء حاجته، وبمجرد قيامه بفك حزام البنطلون فوجئ بصاحبة الدعوي تخرج من السيارة تصرخ فيه وتشير بإشارات عشوائية للسيارات المارة على الطريق، فحاول تهدئتها إلا أنها استمرت في الصراخ والابتعاد عنه، واضطر في تلك اللحظة لقضاء حاجته بسبب مرضه فابتعد عنها لعدة أمتار وانتهى من قضاء حاجته وعاد إليها.
وأضاف دفاع المتهم أنه عندما عاد إليها أكد عدم نيته في أذيتها وأنه مريض واستدعى الأمر قضاء حاجته بسرعة شديدة، فعلم أنها اتصلت هاتفيا بأحد الأشخاص ليأتي ويقلها وطلبت منه إنزال حقائبها من السيارة وتوقف بجانبها لدقائق حتى يحضر من يقلها بموافقتها، ثم تحرك بالسيارة خوفا من التعدي عليه بالضرب من أي شخص تابع لها، ودفع محامي المتهم بلا معقولية الواقعة.
أقوال هلا السعيد في تحقيقات النيابة
وكشفت الفنانة هلا السعيد خلال التحقيقات: الكلام دا حصل يوم 2024/5/22 حوالي الساعة 11:30 صباحًا على محور الضبعة بعد ما أخدني من بيتي اللي في سوديك اللي في بيفرلي هليز، وقتها أنا كنت رايحة مشوار وعشان كده طلبت عربية من أوبر، ومكانش معايا حد وأنا كنت لوحدي معاه لما ركبت العربية علشان يوصلني مدينتي، وأنا طلبته من أوبر وساعتها هو وافق على الرحلة.
وأضافت: السواق في الأول لما ركبت معاه فضل ماشي ومكنش فيه أي حاجة غريبة لحد ما طلعنا لمحور الضبعة وبعد حوالي سبع دقائق لقيته بيهدي راح راكن على جنب، وبعدين قالي إن العربية فيها عطل وأنا هنزل علشان أشوف العطل، علشان الطرمبة سخنت.
وأكملت الفنانة هلا السعيد في اتهامها لـ سائق سيارة أوبر بالتحرش بها: أنا فضلت راكبة معاه حوالي سبع دقائق تقريبًا، وهو وقف بالعربية على محور الضبعة في اتجاه مدينتي بعد ما خرجنا من بوابات زايد، وكان المكان كله يمين وشمال صحراء بس أنا مكنتش أعرف أنا كنت فين بالضبط، وبعدين لقيته نزل ورجع ورا العربية وفتح الشنطة وساعتها سمعت صوت خبط في شنطة العربية، وأنا ساعتها خفت روحت باصة ناحيته ولقيته فاتح حزام وزرار بنطلونه ومعرفش هو كان بيعمل إيه ساعتها، وأنا كنت قاعدة في الكنبة ورا ناحية اليمين.
وقالت: روحت نازلة من باب العربية بسرعة وجريت لورا، علشان استنجد بالناس اللي في الشارع وفضلت أشاور ساعتها للعربيات، بعدين أنا لقيته قفل بنطلونه وبيقولي انتي نزلتي ليه متخافيش أنا هوصلك متخافيش أنا مش هعملك حاجة وأنا ساعتها رديت عليه وقولتله إنت إيه اللي انت عامله ده وفاتح بنطلونك كده ليه أنا مش عايزة أركب معاك، لقيته رد عليا وقالي أنا عندي السكر ولازم كل شوية أفك مية فاركبي معايا متقلقيش بس أنا مرضتش أركب معاه، والطريق كان مقطوع ومفهوش أي استراحات أو حمامات بس هو لو كان عايز يدخل الحمام زي ما بيقول كان ممكن يستنى لغاية ما يوصل لأقرب بنزينة ويخش الحمام فيها.
وأضافت: لما لقاني ماسكة التليفون راح سألني فيه حد جايلك قولتله أيوه بعد كده قالي أنا هفضل واقف لحد ما يجيلك وتفاجأت إنه نزلي شنطتي وراح سايبني وركب عربيته ومشي وراح قافل الرحلة من تطبيق أوبر، مضيفة أنا معرفش هو قصده إيه بصراحة بس اللي جه في دماغي ساعتها، إن ممكن قصده يتعدى عليا.
أقوال سائق أوبر المتهم بالتحرش بهلا السعيد
وعلى الجانب الآخر، قال سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد: جالي طلب على تطبيق أوبر من أستاذة هلا علشان أخدها من بفرلي هيلز في زايد، وأوصلها لمدينتي وفعلًا روحتلها وهي ركبت معايا وأول ما طلعت على طريق الضبعة لقيت العربية شطبت مني غاز وأنا عندي في العربية مشكلة في طرمبة البنزين فرحت مهدي، وواقف على جنب علشان طرمبة البنزين تبرد شوية علشان متعطلش مننا وساعتها أنا استأذنت أستاذة (هالة) وهي قالتلي تمام، وأنا بمجرد ما وقفت قلت عقبال ما العربية تبرد انزل اقضي حاجتي في الشارع علشان أنا باخد أدوية زي ما قلت لحضرتك علشان التليف العضلي اللي عندي.