بقلم /حسن اللبان
الزعيم البطل عبد الناصر الذي لقبه بعض المصريين بالبطل القومي
* ﺍﺗﻬﺰﻡ ﻑ 48 ﻑ ﺍﻟﻔﺎﻟﻮﺟﻪ
* ﺍﺗﻬﺰﻡ ﻑ 56
* ﺍﺗﻬﺰﻡ ﻑ 67
* ﻭﺭﻃﻨﺎ ﻑ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ
* ﺿﻴﻊ ﺳﻴﻨﺎﺀ
* ﺣﺒﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﻻﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺜﻜﻨﺎﺕ ﻭﻧﺴﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ
* ﻟﻐﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﻪ ﻭﺃﻟﻐﻰ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﺩﻣﺮ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺗﻤﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺴﻠﻔﻪ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﻪ
* ﺿﻴﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﺒﻰ ﻟﻠﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻭﺿﻴﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ
* اﻫدﺭ %85 ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻠﻜﻰ ﻟﻤﻠﻚ ﻣﺼﺮ
* ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﻩ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﻪ ﻻﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺄﺷﻴﺮﻩ ﻣﺴﺒﻘﻪ , ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻓﺌﻪ ﺩﻧﻴﺎ
* ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻪ ﻑ ﻣﺼﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﺼﻠﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺰﺍﺟﻪ
* ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻣﺼﺮ ﻭهى ﺩﺍﺋﻨﻪ ﻟﺪﻭﻝ ﻋﻈﻤﻰ ﻭﺳﻠﻤﻬﺎ ﺧﺮﺍﺑﻪ ﻣﺪﺍﻧﻪ ﻟﺮﻋﺎﻉ ﺍﻻﻣﻢ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻰ ﻛﺄﺟﻴﺮ , ﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻔﺎﻩ ﻭﺧﺮﻳﺠﻰ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﺸﻬﺪﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﺍﻭﻝ 50 ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
* ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﺮﺿﺤﻠﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﻼﻗﻴﻴﻦ ﻭﻋﺎﻣﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻻﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﻫﻢ ﻭﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺴﻮﺑﻴﻪ ,
* ﺍﺳﺲ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﺎﺳﺪ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﻋﻬﺪﻩ ﻟﻤﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻻﻣﺎﻧﻪ .
ﺳﻴﺸﻬﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻳﻘﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺗﺤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ … ﻭﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻏﺰﺓ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺛﻠﺚ ﻣﺼﺮ ( ﺳﻴﻨﺎﺀ ) !!!!
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻻﻃﻠﺴﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻬﺘﻒ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﺼﺮﻱ : ﺍﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﻭﻉ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻦ ﻃﻔﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻱ ﻭﻣﻦ ﻛﺮﺑﺎﺝ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼﺕ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ، ﻭﺳﺎﺩ ﻣﻨﺎﺥ ﻻ ﻳﺰﺩﻫﺮ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻓﻖ ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ، ﻭﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺍﻟﻘﻴﻢ ، ﻭﻫﺒﻂ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻐﻮﻏﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ .
ﻭﻋﺎﺵ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺿﺠﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺩﻋﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺧﺎﺋﺒﺔ ، ﺛﻢ ﺃﻓﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺗﻘﺴﻢ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ ﺗﺤﺖ ﺭﻣﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﻋﺘﺎﺩ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺧﺮﺩﺓ ، ﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ