بقلم / أسماء كامل
بركان بيغلي من سنين كاتم في نيران الغضب
لو لطّه بس أيادي بور ..
راح يقلب الصمت لصخب
هيخلي ليله الهادي نار
و يقلب الأيام دمار
حتى العمار ..
هيهد فيه
ويشيل بإيده كل عمدان شدها
وكل لحظة حب منّه
بقلب راضي وحطّها ..
هيهدها.
ويزرع الأيام شقوق
وكل قلب سقاله جرح بنفس كاسه راح يدوق
حبِّة هدوووء
واسمعوا الحكم الأخير
انا عمري كله ضاع هدر وقلبي للأحزان أسير
مش ناوية اكمل سكتي تاني ف عذاب
ولا قادرة اشوف أحلام سنيني ف.نظرته.
بسهولة تتحول سراب
أصل الخرااب…
بيمحي فرحة من سنيني رغم حزني صنعتها
وكل لهفة جوّة قلبي بكُل كِبر قتلتها
هيحسها..
لما يلقى الدنيا جاية وقايدة أيامه بنيران
واما يلقى اللي جاي جاي يدوقه طعم الحرمان
أمان وضايع من سنيني وطول حياتي بمثله
تظهر ملامحي بالسعادة ووجعي لازمً أركنه
و بحِن له..
قلبي اللي مزروع وسط شوك يتمنى تفرح دنيته
نفسه بس ف يوم يفوق ويعيش جمال حنيته
دا موته..
بطبع متعود يعيش ياخد ويغرف م الحنان
واما اعوزه يقول مفيش وقلبه أفقر م الزمان
حرمان..
عشت عمري أداري فيه ومبيّنة الورد الحزين
رابطة جوّة دموعي ضحكة وحزني عايشاه ك.السجين
سنين وتايهه بين ملامحي وعمر مسروق فرحته
نفسي افك قيود فرضها ضعف طبعي ورقته
بركان ف.قلبي من سنين. ونفسي احرر كتمته
بركان ف.قلبي من سنين. ونفسي احرر كتمته