عاجل

تحرك ثالث حاملة طائرات باتجاه الشرق الأوسط
علاقات عاطفية صاخبة.. لامين جمال يرتبط بعدة فتيات في عام واحد
ماكرون يطلق مبادرة أوروبية لإنهاء القتال بين إسرائيل وإيران
الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إسرائيل
الحرس الثوري الإيراني : استخدمنا صواريخ “سجيل” الثقيلة بعيدة المدى
كأس العالم للأندية : الوداد المغربي ينهزم في أول اختبار له في البطولة أمام مانشستر سيتي 2-0
محمد صلاح يشارك متابعيه بصور على أحد الشواطئ أثناء قضاء إجازته الصيفية
حركة من ماكرون مع رئيسة وزراء إيطاليا تلتقطها الكاميرا ورد فعل الأخيرة يشعل تفاعلا وتكهنات
ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
مصر والصين تؤكدان ضرورة تحييد خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
قرار عاجل من البرلمان الأوروبي بشأن الدعم المالي لمصر
الخارجية الروسية تحذر من كارثة نووية وشيكة في الشرق الأوسط
خامنئي يرد على ترامب في رسالة تلفزيونية: إيران لن “تستسلم أبدا”
غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة “نطنز” النووية
خطة إيرانية لمواجهة حرب محتملة مع أميركا

العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد

كتب د / حسن اللبان

أظهرت دراسة جديدة أن عطارد قد يحتوي على طبقة سميكة من الماس على عمق مئات الأميال تحت سطحه.

العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد

وقد تساعد النتائج التي نُشرت في 14 يونيو في مجلة Nature Communications، في حل الألغاز المتعلقة بتركيبة الكوكب ومجاله المغناطيسي الغريب.

اكتشاف أدلة يمكن أن تشير إلى وجود حياة على الكوكب الأكثر عدائية في نظامنا الشمسي

وقد حير الكوكب العلماء لعقود من الزمن، حيث أن مجاله المغناطيسي ضعيف (بقوة 1% فقط من قوة المجال المغناطيسي للأرض). وله نواة ضخمة بالنسبة لحجمه الضئيل.

وعلى الرغم من كونه أصغر كوكب في المجموعة الشمسية، إلا أنه ثاني أكثر الكواكب كثافة.

ويبدو أن العلماء قد اكتشفوا تفاصيل جديدة مثيرة للاهتمام بشأن الكوكب، حيث تشير الدراسة الجديدة إلى أن حدود الوشاح الأساسي لعطارد تتضمن طبقة من الماس.

وقامت المركبة الفضائية MESSENGER التابعة لناسا، وهي أول مركبة تزور عطارد منذ ثلاثين عاما، برسم خريطة للكوكب بأكمله وكشفت أن سطحه غني بالكربون.

واعتقد العلماء أنهم كانوا ينظرون إلى بقايا طبقة قديمة من الغرافيت تم دفعها إلى السطح. وتشير هذه النظرية إلى أن عطارد كان يحتوي في السابق على طبقة سطحية منصهرة أو محيط من الصهارة يحتوي على كمية كبيرة من الكربون. ومع تبريد الكوكب، شكل هذا الكربون قشرة غرافيتية.

واشتبه العلماء منذ فترة طويلة في أن درجة حرارة الوشاح وضغطه هما الظروف المناسبة لتكوين الكربون للغرافيت. ولأنه أخف من الوشاح ظهر الغرافيت على السطح.

لكن الأدلة الأحدث تشير إلى أن وشاح عطارد قد يكون أعمق بـ 80 ميلا، (أو 50 كيلومترا)، مما كان يُعتقد سابقا. وهذا يعني أن الضغط ودرجة الحرارة عند الحدود بين النواة والوشاح أعلى بكثير، وهذه الظروف القاسية يمكن أن تدفع الكربون إلى التبلور، وتشكيل الماس.

ناسا ترسل أول أغنية هيب هوب إلى

ولدراسة باطن عطارد، استخدم العلماء مجموعة من تجارب الضغط العالي ودرجة الحرارة والنمذجة الديناميكية الحرارية.

وتمكنوا من تحقيق مستويات ضغط بمقدار سبعة أضعاف تلك الموجودة في أعمق أجزاء خندق ماريانا (أعمق نقطة على سطح الكرة الأرضية والتي يفوق ضغطها ألف ضعف الضغط الذي تشعر به عند مستوى سطح البحر).

وفي ظل هذه الظروف، فحص العلماء كيفية ذوبان المعادن الموجودة في باطن الكوكب ووصولها إلى مراحل التوازن.

ويعتقد أن طبقة الماس تتراوح سماكتها بين 15 و18 كيلومترا، (أو 9 و11 ميلا). وتقترح الورقة البحثية أن تبلور نواة عطارد أدى إلى تكوين طبقة من الماس عند الحدود بين اللب (النواة) والوشاح، ولكن لا يمكن الوصول إليها في الوقت الحالي، حيث يتم دفن المعادن على عمق نحو 485 كيلومترا (300 ميل)، تحت السطح، وسيتعين على مستكشفي الفضاء أولا أن يواجهوا حرارة الكوكب الشديدة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية