بقلم / عبد الحليم سعيد
اعزائي الشباب :
** نصف الطريق الى التفوق والتميز هو : القدره على صنع الابتسامه ، والتسلح بالامل والتفاؤل ، و بذل الجهد المخلص ؛ مهما كانت التحديات ومهما كانت الصعاب …
** الفريق المحبط اليائس _حتى من قبل ان يدخل المباراه _ كيف يطمع في الفوز ؟ …
** التشجيع والجوائز والحوافز والتكريم امور مهمه لتنشيط المنافسه ، وزيادة القدره على الصمود والصبر وتحدي الصعاب ، كما انها تظهر القدرات الخلاقه الايجابيه الكامنه في داخل الانسان ، وتبرز مواهبه فتنطلق وتبتكر ، وتبدع _ بعض القدرات والمواهب تكون نشطه في سن مبكره فان لم تجد من يتعهدها ويرعاها ضمرت وتلاشت : خسرها صاحبها ، وخسرها المجتمع …
** لكي تحقق الجوائز والحوافز اهدافها يجب ان تصل فعلا الى مستحقيها وان تكسب احترام الجميع لها …
** في كل المجتمعات البشريه ، وعبر كل العصور : يوجد المثبطون ، والمحبطون ، وزراع اليأس ، واعداء التفوق والتميز والانجاز : يحاربونه بكل الوسائل ، يكرهون كل نجاح ، وكل تقدم ، وكل تجديد … ورغم نشاطهم الذي لا يتوقف ؛ فان المجتمعات البشريه تقدمت ووصلت الى ما هي عليه الان ، لانها لم تسمح لهم بان يعطلوا حركتها وتقدمها … لا تسمح لهم عزيزي الشاب بان يعطلوا طموحك وتقدمك نحو التفوق والتميز ، لا تسمح لهم بان يقتلوا فيك الامل والتفاؤل ، لا تسمح لهم بان يطفئوا ابتسامتك … انهم
لا يطيقون ان يروا نجاحا او تميزا او انجازا في بني جلدتهم ، فاذا وجدوه في اي مجال ، في اي مكان ، وعلى اي مستوى : حاربوه واحتقروه وسخروا منه ومن اصحابه ، بينما لو حدث نفس الانجاز عند غيرهم من المجتمعات صفقوا له وهللوا و تحسروا على حال مجتمعهم ؛ كأنهم يسعدون بجلد انفسهم ، وبهزيمة مجتمعهم ؛ ولو انهم زرعوا الامل والتفاؤل والتشجيع بين الجميع لكان خيرا لهم وللجميع …
** انطلق عزيزي الشاب نحو تحقيق اهدافك وطموحك متسلحا بالايمان بالله والثقه بالنفس والامل والتفاؤل ؛ لا تنظر خلفك ؛ ابذل اقصى ما تستطيع من جهد ، واثقا من ان الله معك ، حافظك ، وموفقك ان شاء الله …
★ اللهم احفظ ابنائنا وشبابنا وبلدنا ، واجعله بفضلك بلدا امنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر البلاد يا رب العالمين …
** اللهم انصر بفضلك عبادك في غزه وفلسطين ورد عنهم كيد اعداء اجتمعوا عليهم : طغيانا وظلما وعدوانا لاغتصاب الارض والحق والعرض ؛ اللهم رد كيدهم في نحورهم واجعل الدائره عليهم يا رب العالمين …