كتب د / حسن اللبان
اختار الحزب الجمهوري الأميركي رسميا، اليوم الإثنين، دونالد ترمب، مرشحا له خلال انتخابات الرئاسة الأميركية، المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
بذلك، يواجه ترمب الرئيس الحالي، والمرشح عن الحزب الديمقراطي، جو بايدن، الذي يسعى لكسب تأييد الناخبين الأميركيين لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة المقبل.
وحصد ترمب أصوات غالبية المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب، في تصويت لا يزال جاريا، علما بأنه من المفترض أن يقبل هذا الترشيح رسميا يوم الخميس.


ترمب يختار نائبا له
وكان ترمب، قد اختار، اليوم الإثنين، السناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيمس ديفيد فينس، لمنصب نائب الرئيس، في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأوردت منصة تروث سوشيال، التابعة لترمب، هذا النبأ، مع بدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي يستمر 4 أيام في ميلووكي لإعلان مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية.
وجاء في بيان لترامب نُشر على تروث سوشيال أنه «بعد تفكير ومداولات مطولة، ومع الأخذ في الاعتبار المواهب الهائلة التي يتمتع بها كثيرون آخرون، قررت أن الشخص الأنسب لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السيناتور جيه دي فانس، من ولاية أوهايو العظمى».
وأضاف: «لقد خدم جي دي بلدنا بشرف في قوات مشاة البحرية، وتخرج في جامعة ولاية أوهايو خلال عامين، بامتياز مع مرتبة الشرف، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة ييل، حيث كان محررًا لمجلة ييل للقانون، ورئيسًا لجمعية المحاربين القدامى في جامعة ييل».
وتابع: «أصبح كتاب جي دي (Hillbilly Elegy) فيلمًا ومن أكثر الكتب مبيعًا، حيث دافع عن الرجال والنساء المجتهدين في بلدنا، ويتمتع جي دي بمسيرة مهنية ناجحة للغاية في مجال التكنولوجيا والمالية، والآن، خلال الحملة، سوف يركز بقوة على الأشخاص الذين ناضل من أجلهم ببراعة، وهم العمال والمزارعون الأميركيون في بنسلفانيا، وميشيغان، وويسكونسن، وأوهايو، ومينيسوتا، وأميركا».