كتب د / حسن اللبان
اتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن المرشّح لولاية ثانية جيمس ديفيد فانس الذي اختاره دونالد ترمب مرشحا لمنصب نائب الرئيس في حملته الرئاسية، بأنه يحابي الأثرياء، في حين وصفته حملة المرشّح الديمقراطي بأنه متطرف ومناهض للإجهاض.
وشدّد بايدن في منشور على «إكس» على أن فانس وترامب يريدان زيادة الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة مع تعزيز التخفيضات الضريبية للأغنياء، في حين ندّدت حملة بايدن بفانس ووصفته بأنه متطرّف وينكر نتيجة انتخابات 2020، ويدعم حظر الإجهاض على مستوى البلاد.
ترمب يحتار جيمس ديفيد فينس نائبا له
واختار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، مساء اليوم الإثنين، السناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيمس ديفيد فينس، لمنصب نائب الرئيس، في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأوردت منصة «تروث سوشيال»، التابعة لترمب، هذا النبأ، مع بدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي يستمر 4 أيام في ميلووكي لإعلان مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية.
دونالد ترمب وجيمس ديفيد فينس
وجاء في بيان لترامب نُشر على تروث سوشيال أنه «بعد تفكير ومداولات مطولة، ومع الأخذ في الاعتبار المواهب الهائلة التي يتمتع بها كثيرون آخرون، قررت أن الشخص الأنسب لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السيناتور جيه دي فانس، من ولاية أوهايو العظمى».
وأضاف: «لقد خدم جي دي بلدنا بشرف في قوات مشاة البحرية، وتخرج في جامعة ولاية أوهايو خلال عامين، بامتياز مع مرتبة الشرف، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة ييل، حيث كان محررًا لمجلة ييل للقانون، ورئيسًا لجمعية المحاربين القدامى في جامعة ييل».
وتابع: «أصبح كتاب جي دي (Hillbilly Elegy) فيلمًا ومن أكثر الكتب مبيعًا، حيث دافع عن الرجال والنساء المجتهدين في بلدنا، ويتمتع جي دي بمسيرة مهنية ناجحة للغاية في مجال التكنولوجيا والمالية، والآن، خلال الحملة، سوف يركز بقوة على الأشخاص الذين ناضل من أجلهم ببراعة، وهم العمال والمزارعون الأميركيون في بنسلفانيا، وميشيغان، وويسكونسن، وأوهايو، ومينيسوتا، وأميركا».