عاجل

مصر :اكتشاف حقل غاز جديد في منطقة أبو قير
نتنياهو يصر على إبقاء القوات في محور فيلادلفيا.. وعائلات المحتجزين تتهمه بإفشال الصفقة
الممثلة العالمية نيكول كيدمان تعود إلى دراما الإثارة بفيلم جريء
محافظ مصرف ليبيا المركزي وموظفون آخرون يغادرون البلاد خوفا من هجمات فصيل مسلح
محمد صلاح يكشف سر احتفال “القوس والسهم” بعد أهدافه الأخيرة مع ليفربول
“مصرية الاصل”.. ماذا نعلم عن المحامية بريندا عبدالعال بعد تقارير انضمامها لفريق كامالا هاريس
ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات
سلاح أخطر من النووي ” يسبب دمار شامل “
ترامب يطلب نقل قضيته “أموال الصمت” إلى المحكمة الفيدرالية
# حكاية المخرج “حسين كمال”
رسمياً ليفربول يعلن عن تعاقده مع كييزا
كريم فؤاد يطير إلى ألمانيا لعلاج
الزمالك يتمسك بانضمام لاعبيه لمعسكر المنتخب الوطني الأول من سبتمبر
الوزراء: الحكومة تعمل بكل جهد على تخفيض الأسعار للتخفيف عن المواطنين
الكونجرس يشيدون بالدور المصري الراسخ في حفظ الأمن ودعم جهود السلام

قصة مسلة مصرية تحتفل أمامها فرنسا كل عام بعيدها الوطني

كتب / رضا اللبان

تحتفل فرنسا بعيدها الوطني في 14 يوليو/تموز من كل عام، وهي مناسبة توافق اقتحام سجن الباستيل وقيام الثورة الفرنسية على النظام الملكي في عام 1789. وتقام احتفالات رسمية وعروض عسكرية بحضور رئيس الدولة في ساحة الكونكورد في العاصمة باريس أمام مسلة مصرية قديمة هي مسلة معبد الأقصر، التي تعد شاهدة على كثير من الأنشطة السياسية الفرنسية منذ القرن التاسع عشر وحتى الآن، لاسيما الاحتفال السنوي بالعيد الوطني للبلاد، فما قصة هذه المسلة؟

قدمت مصر في 29 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1830 هدية من نوع خاص إلى فرنسا، تعبيرا عن حسن التفاهم ودفء العلاقات بين البلدين، إذ أهدى محمد علي باشا (1769-1849)، حاكم مصر آنذاك، مسلة الأقصر لملك فرنسا لوي فيليب الأول (1773-1850).

ولا تزال تلك الهدية، التي جاءت تكريما لجهود العالم الفرنسي جان-فرانسوان شامبليون (1790-1832) في معرفة أسرار الكتابة المصرية القديمة، تزين ميدان الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية باريس حتى الآن.

وتعد مسلة الأقصر أقدم أثر تاريخي على أرض باريس يشهد على “ولع فرنسي” بحضارة مصر القديمة، بعدما اجتُثت من جذور معبدها في مدينة الأقصر جنوبي مصر ونُصبت في ميدان الكونكورد خلال القرن التاسع عشر، فأصبحت شاهدة على كثير من الصراعات والأحداث السياسية والوطنية للجمهورية الفرنسية حتى الآن في بيئة مغايرة تماما لبيئتها الأصلية.

مسلة الأقصر في ميدان الكونكورد في باريس

صدر الصورة،GETTY IMAGES

التعليق على الصورة،مسلة الأقصر في ميدان الكونكورد في باريس

تعود المسلة إلى عصر الملك رعمسيس الثاني، أشهر ملوك الأسرة 19 بحسب تقسيم تاريخ مصر القديم، الذي أمر ببناء مسلتين أمام معبد الأقصر تخليدا لانتصاراته في حملات عسكرية حمت أرض مصر من اعتداءات أجنبية واستباحة ممتلكاتها.

قصص مقترحة نهاية

واختلف علماء تاريخ مصر القديم في تحديد الدلالة الدينية لبناء هذه الكتل الحجرية ذات الأضلاع الأربعة والقمة الهرمية، “هُريم”، والتي تقام فوق قاعدة يُسجل عليها نص تذكاري للملك والإله الذي كُرست من أجله.

واتفق البعض على أنها ترمز لهبوط أشعة الشمس من السماء ممثلة في شكل الهُريم، في حين يرى آخرون أن الهُريم يلعب نفس دور الهرم كرمز “للتل الأزلي” الذي بدأت عليه عملية خلق الكون، بحسب العقيدة الدينية في مصر القديمة.

وأسهم كتاب “وصف مصر” الذي وضعه الفرنسيون بعد عودتهم من حملتهم العسكرية على مصر (1798-1801) في زيادة الولع الفرنسي بحضارة مصر القديمة، لاسيما بعد تسجيل آلاف الصور لصروح بالغة الضخامة رآها العالم لأول مرة مليئة بنصوص غير مفهومة حتى اكتشف شامبليون أسرار تلك النصوص المصرية القديمة

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية