عاجل

مقتل 29 فلسطينيا على الأقل و5 جنود إسرائيليين في غزة
بيان للنيابة العامة في مصر بشأن حريق سنترال رمسيس وسط القاهرة
الجيش الإسرائيلي : نحاصر بيت حانون الآن بعد أن فقدنا 5 جنود.. المسلحون يتحصنون بالمنطقة وهناك أنفاق
ترامب يريد رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، ولكن في الوقت المناسب
الإعلام الإسرائيلي : بنو إسرائيل ليس لهم علاقة بالأهرامات المصرية
“قرار بوتين يدعم مصر”.. خبيرة تعلق على دفع مصر قروضها بالروبل الروسي
سيدة فرنسا الأولى تحرج ماكرون مجددا
رئيس البنك الزراعي المصري يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني لتعزيز التعاون والتوسع في تمويل مشروعات الأديرة
بعد ظهورها النادر في حفل زفاف حفيدها.. من هي زوجة عادل إمام؟
قالوا: “القبلة كشربة ماء مالح تزيد العطش”.. ما أخطارها وفوائدها؟
إيران تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب مع إسرائيل
مصر.. الكشف عن حصيلة وأسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس
البنك المركزي المصري يصدر قرارا لأول مرة بعد حريق سنترال رمسيس
“تحذير مصري لإثيوبيا؟”.. خبراء يتحدثون عن علاقة سد النهضة بلقاء السيسي وحسن شيخ محمود
محمد صلاح يدخل التاريخ من بوابة الصفقات الذهبية

# نهاية التتار على يد المصريين

كتب / رضا اللبان

الأيام دول
*****
مفاجأه من العيار التقيل
جنكيزخان.. قبل وفاته قسم مملكته الواسعة بين أولاده الأربعة :
– جوجاي خان
– أوقطاي خان
– جغتاي خان
– تولوي خان

كان نصيب ابنه الأكبر “جوجاي” بلاد شمال بحر قزوين والبلغار والقوقاز ، إلا أن “جوجاي” قد مات في حياة جنكيز خان ، فذهب ميراثه الى ابنه “باتو” والذي قاد حملة كبيرة وإجتاح بها اوروبا من الشرق.

وورث “تولوي خان” أرض منغوليا والتي ذهبت إلى أبنه هولاكو خان من بعده والذي قاد حملة كبيرة بدوره واسقط فارس وهو الآن في طريقه لبغداد والتي سيقتل فيها الخليفة العباسي ثم يكمل طريقه للشام ومن بعدها مصر.

لكن يشاء الله ان يموت “باتو خان” قبل سقوط بغداد بأربع سنوات ويصل الحكم لاخيه “بركة خان” الذي على وشك تغيير وجه التاريخ بالكامل.

في مفاجأة كبيرة لباقي أفراد البيت المغولي الحاكم ، يعلن “بركة خان” إسلامه ، وتعلن القبيلة الذهبية كلها إسلامها لإسلامه.

حاول “بركة خان” وقف الزحف المغولي على بغداد ، فأعلن الحرب على هولاكو الذي نقم على إسلامه وطمع في الاستيلاء على أراضي مملكته.

فسار “بركة” للقائه ، ولقي هولاكو هزيمة هلك فيها أغلب جيشه.

ومن هذه السنة 653 هجريا نشأت الحرب بين الطائفتين مغول القبيلة الذهبية بقيادة “بركة خان” ومغول فارس بقيادة “هولاكو” وأبنائه من بعده.

وبعد سقوط بغداد ، إستغل “بركة خان” وفاة خان المغول الأكبر ، وأشعل نار حرب أهلية بين أفراد البيت المغولي في نزاعهم على منصب الخان ، وقد تسبب هذا الصراع في عودة هولاكو من الشام مسرعاً ، مصطحباً معه أغلب جيشه الجرار، تاركاً بعضه مع قائده “كتبغا” الذي لاقى الهزيمة على أيدي المصريين في معركة (عين جالوت) الخالدة 658 هجريا ، والتي أنقذت ما تبقى من العالم الإسلامي.

وإستمر “بركة خان” في حروبه مع هولاكو وأبنائه ، وعمل في نفس الوقت على مد العلاقات الدبلوماسية السلمية مع المماليك في مصر ، وزوج ابنته من السلطان “الظاهر بيبرس” ، وأنجبت غلاماً أطلق عليه أبيه اسم جده “بركة خان”.

وتطورت العلاقات بين الجانبين ، فأمر “بيبرس” بالدعاء للخان التترى على منابر القاهرة والقدس والحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة.

استمر “بركة خان” في خدمة الإسلام حتى وفاته رحمه الله في عام 665 هجريا، بعدما أطمئن على استقرار الإسلام بدولته، وامتد سلطان قبيلته القبيلة الذهبية من تركستان وحتى روسيا وسيبريا.

الحقيقه ان التاريخ ظلم بركة خان فلولاه ما انتصر المسلمون ضد التتار في معركة عين جالوت.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية