عاجل

” كذبة أبريل”.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيديو
توقع “العرافة العمياء” لعام 2025 يتحقق والباقي عن مستقبل قاتم.. هل نحن على أعتاب كارثة عالمية؟
هالاند يفسح الطريق أمام مرموش وصلاح لتحقيق الأحلام
هجوم وشيك وغير مسبوق على إيران قد يكون الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية
هل زعزعت شائعات رحيل صلاح وأرنولد وفان دياك استقرار ليفربول؟
البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية في مايو بأول جولة خارجية له
البرلمان الأوروبي يعتمد صرف 4 مليارات يورو لمصر
تعرف على العلاقة بين التهاب الحلق بعد نزلات البرد والغدة الدرقية
مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسيناء وإسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي.. سنرد
# ” طول ما انت عايش هتفضل تتعلم “
“في عز الضهر”.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلامه المصرية
اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
صدمة في مانشستر سيتي.. غوارديولا يعلن مدة غياب هالاند
طفرة علمية.. كاميرا متطورة ترصد اللحظات الأولى لتكون الجنين بدقة مذهلة

# نهاية التتار على يد المصريين

كتب / رضا اللبان

الأيام دول
*****
مفاجأه من العيار التقيل
جنكيزخان.. قبل وفاته قسم مملكته الواسعة بين أولاده الأربعة :
– جوجاي خان
– أوقطاي خان
– جغتاي خان
– تولوي خان

كان نصيب ابنه الأكبر “جوجاي” بلاد شمال بحر قزوين والبلغار والقوقاز ، إلا أن “جوجاي” قد مات في حياة جنكيز خان ، فذهب ميراثه الى ابنه “باتو” والذي قاد حملة كبيرة وإجتاح بها اوروبا من الشرق.

وورث “تولوي خان” أرض منغوليا والتي ذهبت إلى أبنه هولاكو خان من بعده والذي قاد حملة كبيرة بدوره واسقط فارس وهو الآن في طريقه لبغداد والتي سيقتل فيها الخليفة العباسي ثم يكمل طريقه للشام ومن بعدها مصر.

لكن يشاء الله ان يموت “باتو خان” قبل سقوط بغداد بأربع سنوات ويصل الحكم لاخيه “بركة خان” الذي على وشك تغيير وجه التاريخ بالكامل.

في مفاجأة كبيرة لباقي أفراد البيت المغولي الحاكم ، يعلن “بركة خان” إسلامه ، وتعلن القبيلة الذهبية كلها إسلامها لإسلامه.

حاول “بركة خان” وقف الزحف المغولي على بغداد ، فأعلن الحرب على هولاكو الذي نقم على إسلامه وطمع في الاستيلاء على أراضي مملكته.

فسار “بركة” للقائه ، ولقي هولاكو هزيمة هلك فيها أغلب جيشه.

ومن هذه السنة 653 هجريا نشأت الحرب بين الطائفتين مغول القبيلة الذهبية بقيادة “بركة خان” ومغول فارس بقيادة “هولاكو” وأبنائه من بعده.

وبعد سقوط بغداد ، إستغل “بركة خان” وفاة خان المغول الأكبر ، وأشعل نار حرب أهلية بين أفراد البيت المغولي في نزاعهم على منصب الخان ، وقد تسبب هذا الصراع في عودة هولاكو من الشام مسرعاً ، مصطحباً معه أغلب جيشه الجرار، تاركاً بعضه مع قائده “كتبغا” الذي لاقى الهزيمة على أيدي المصريين في معركة (عين جالوت) الخالدة 658 هجريا ، والتي أنقذت ما تبقى من العالم الإسلامي.

وإستمر “بركة خان” في حروبه مع هولاكو وأبنائه ، وعمل في نفس الوقت على مد العلاقات الدبلوماسية السلمية مع المماليك في مصر ، وزوج ابنته من السلطان “الظاهر بيبرس” ، وأنجبت غلاماً أطلق عليه أبيه اسم جده “بركة خان”.

وتطورت العلاقات بين الجانبين ، فأمر “بيبرس” بالدعاء للخان التترى على منابر القاهرة والقدس والحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة.

استمر “بركة خان” في خدمة الإسلام حتى وفاته رحمه الله في عام 665 هجريا، بعدما أطمئن على استقرار الإسلام بدولته، وامتد سلطان قبيلته القبيلة الذهبية من تركستان وحتى روسيا وسيبريا.

الحقيقه ان التاريخ ظلم بركة خان فلولاه ما انتصر المسلمون ضد التتار في معركة عين جالوت.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية