بقلم دكتورة / أميرة النبراوي
كنت دائمآ أرى الحزن في عينيكِ .ورأيت البحر فيهما و أقتربت حتى غرقت في حبكِ .وكان غرور الرجل يمنعنى من مصارحتكِ. أملا فى المبادره منكِ أنا رجل مغرور أزهو بجمالى كطاووس يفرد ذيله جاذبا للأناث إلا أنتِ سيدتى الجميله الراقيه كنتِ مختلفه عن كل النساء ، نعم رغم كوني رجل مغرما بالحب ورواياته الا أنكِ،ِ أحلى وأجمل قصه حب عرفتها عشقت كبريائكِ وترفعكِ عن كل الرجال، وقفت مسحورا أمام أنثى من طراز غريب لاتعلم هل هى بشر أم حوريه من الجنه ؟ عشت سنوات أرقبكِ وأتابعكِ من بعد وأنا المغرور ، أتيه فخرا برجولتى ، الا أنتِ سيدتى ، لم أقدر أملك مشاعركِ أو أشدكِ لى رغم ، مغرياتى لكِ ! ترفعتى ،وقد كانت تسقط كل النساء فى شباكى إلا سيدتى الجميله رفضت بكل إباء لم أعرفُ.! من قبل
نظرت من نافذة غرفتها وهي تتذكر كلامه . وقد قابلته أخيرا وجلسا معا فى مكان وسط الناس ، ودار بينهما حوار جميل وطويل بعد سنوات من المشاعر العذبة ، التي جمعتهما من أكثر من أربع سنوات على. الأقل وأحبها حبا كبيرا. فى صمت ورضا ، ولمس رقه أحساسها ونقاء نفسها ، فقد سمعت منه أروع الكلمات وصفها كما يراها بقلبه ، وشعر بها اذا فرحت وإذا بكت ….. وعندما إلتقيا ، دار بينهما أروع حوار بين حبيبن بل صلاه عشق . لم يعرفُ ، وهو الدنجوان الكبير الذى له فى الغرام ،صولات وجولات
حبيبتي بحثت عنكِ كثيرا في أعين كل النساء ”
” تأخرتِ عني كثيرا” ، تركتني عمري وأنا أبحث عن وطن ، فقد تعبت من الركض في الحياة ، حقا لقد شعرت بضياع الطريق، بل أحيانا أفقد احساسي به واكتشفت ماعشت فيه من وهم الحب انه زيف ، وأسمع صدى صوتي في ليالى طويلة، ربما هو أنيسي الوحيد، عندما أسمعه اتأكد أني مازلت أنبض بالحياه محبا لكٍ حبيبتى الوحيده التى أحببتها بقلبى وعقلى وروحى و رسمتكِ حبيبتى وشم أنتِ.. لست أمرأه، بل نبض ودفء وإحساس قلب . أنتظرتكِ عمري كله، لاتتركينِ وحيدا شريدا. أنا غرورى حرمنى من حب عظيم سأبكى عليه مابقى من حياتى اذا بعدتِ عنى ، ربما تلك المره سيهُزم قلبى ، ولم يبق أو يحيا دعينا نسافر ونبدأ حياتنا ،كأننا في أول العمر لبلد جميل تركته ،لأجل لقاءك ، والآن نرجع سويا ،بغرور رجل أضعتك مره وندمت ، هل تقبلي أرجوكي؟ ثقي في حبى لكِ وأخيرا شعرت بصدقه ، مع قلِبها و أحتضنت يده فرحا وحبا وجمالا وعشقا قال لها
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ : ﺃﺿﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻙِ و تشعرين ﺑﻤﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ من ندم على ضياع عمرى بعيدا عن أجمل وأروع أنثى عرفتها . قال لها تلك الكلمات وعينيه تلمع بالدموع ،أنها أروع وأعز دموع في الكون من قلب أحب ومنها عرفت صدق حبه رغم ضياع العمر وندمه على قلب مخلص أضاعه بغرور، ونرجسيه رجل .