كتب د / حسن اللبان
منذ بداية الحرب على قطاع غزة، يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على القضاء على قادة حماس، من المسؤولين في الذراع السياسي أو العسكري للحركة، وهو أحد أهداف الحرب التي أعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، منذ اليوم الأول للعدوان.
وأمس، زعم جيش الاحتلال تنفيذ اغتيال للقيادي بحماس، رائد سعد، عضو المجلس العسكري بكتائب القسام الجناح العسكري للحركة، دون تأكيد من حماس حتى الآن.
وفي هذا السياق، أعدت القناة 12 الإسرائيلية تقريرا عن أبرز الشخصيات التي وضعت على قائمة الأهداف الإسرائيلية منذ بدء الحرب، وكانت كالآتي:
رأس القائمة «يحيى السنوار»
زعيم حركة حماس في قطاع غزة، والذي كان أحد قادة عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
![](https://www.alghad.tv/wp-content/uploads/2023/12/2023-12-01T192006Z_1_LYNXMPEJB01PN_RTROPTP_4_ISRAEL-PALESTINIANS-SINWAR-SS7-1024x712.jpg)
وأمضى السنوار 23 عاما في السجون الإسرائيلية، وأطلق سراحه عام 2011 ضمن صفقة شاليط، وبصفته زعيمًا لحركة حماس في غزة، وضع السنوار هدفًا للقضاء على أي متعاون مع إسرائيل.
وقبل إطلاق سراحه، رفض السنوار التوقيع على تعهد بالتوقف عن الانخراط في العمليات الهجومية، ومع ذلك، تم إطلاق سراحه لأن شقيقه هو القائد الذي أسر جلعاد شاليط.
محمد السنوار
شقيق زعيم حماس في غزة، وشغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس التابع للذراع العسكري للحركة، وكان أحد الذين أسروا جلعاد شاليط.
![](https://www.alghad.tv/wp-content/uploads/2024/06/sinuar11_re_autoOrient_i.jpg)
وفي التوثيق الذي نشره جيش الاحتلال في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ظهر محمد السنوار، الذي قاد مشروع بناء الأنفاق في شمال قطاع غزة، وهو يقود سيارة داخل نفق ضخم يقع شمال قطاع غزة ويصل لمسافة 400 متر فقط من معبر بيت حانون/إيرز.
محمد ضيف
يعتبر ضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، ويطلق عليه البعض «رئيس أركان حماس»، وهو مطلوب في إسرائيل منذ أكثر من ثلاثين عاماً، حتى أنه نجا من أربع محاولات اغتيال إسرائيلية وأصيب بجروح خطيرة.