وأشار إلى انتشال أكثر من 15 قتيلا من تحت أنقاض المنازل في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة “وجود صعوبة بالغة في الوصول لضحايا القصف في منطقة مخيم الشاطئ”، مشيرا إلى أن “إمكانيات الدفاع المدني لا تتناسب مع حجم الدمار في القطاع”.

وأضاف: “طواقمنا انتشلت عددا من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال بعد استهداف مخيم الشاطئ ونطالب بتوفير الدعم لنا والمعدات كي نتمكن من القيام بمهامنا كما نواجه صعوبات في توفير الوقود اللازم للقيام بعملنا”.

وجاء في بيان عاجل لحركة “حماس”: “العدو النازي ينفّذ مجازر جديدة بقصفِه مربعا سكنيا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وباستهدافه خيام النازحين في المواصي غرب خانيونس ورفح”.

وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “الاحتلال الإسرائيلي دمر 7 منازل في مخيم الشاطئ ما أسفر عن استشهاد 42 شخصا في حصيلة غير نهائية”، مبينا أن الحديث هنا يجري عن “ارتكاب إسرائيل مجزرتين مروعتين بمخيم الشاطئ وحي التفاح”.