“الأفروسنتريك” يدخلون المتحف المصري ويثيرون أزمة في مصر

وأوضح في بيان أن مملكة كوش السوداء حكمت مصر عام 500 ق. م، أي نهاية الحضارة الفرعونية، وعندما حكمت مملكة كوش مصر لم تترك أي آثار على الحضارة،  بل الحضارة المصرية التي أثرت في هؤلاء الناس.

وأضاف حواس في بيان: أن هناك حقيقة هامة جدا يجب أن يعرفوها وهي أن المناظر المصورة على المعابد المصرية من الدولة القديمة حتى نهاية العصر المتأخر، تظهر ملك مصر وأمامه الأسرى من أفريقيا وليبيا وسوريا وفلسطين.

وتابع حواس: سوف نجد أن ملامح الملك المصري تختلف تماما وليس لها أي سمات تظهر أنه كان أسود الشكل، مضيفا: أننا لسنا ضد السود إطلاقا ولكننا ضد هؤلاء المجموعة التي دخلت المتحف المصري في التحرير لتعلن عن أفكار ليس لها أي أساس من الصحة.

وأوضح حواس، أن حركة الأفروسنتريك تهدف إلى إثارة البلبلة لنشر معلومة زائفة وكاذبة، أن أصل الحضارة المصرية سوداء.

وسبق وأثارت مجموعة من الصور المتداولة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لزيارة مجموعة من الأفروسنتريك المتحف المصري بالتحرير، جدلا واسعا بين محبي الآثار والمصريين، بعد مزاعم بنسبة الحضارة الفرعونية لأجدادهم.

وتبين من الصور، أن المجموعة يشرح لها مرشد سياحي من الأفروسنتريك أيضا، وذلك مما أثار غضب محبي الآثار والحضارة المصرية القديمة.