بقلم / عبد الحليم سعيد
شعوب العالم دفعة 2023 / 2024 كلهم شهود على قتل اطفال غزه : لماذا تركتموهم يقتلون ؟ باي ذنب قتلوا ؟ ماذا فعلتم لحمايتهم ؟ … كان منكم الوحوش البشريه التي قتلتهم ، كان منكم الوحوش البشريه التي ساعدت وامدت بالسلاح : بالقنابل الثقيله والمتوسطه والخفيفه والاحزمه الناريه الحارقه تلقى على الاطفال واهليهم من البر والبحر والجو : في البيوت ، في المدارس ، في المستشفيات ، في المساجد ، في الكنائس ، في الملاجئ ، قي كل مكان ، في كل وقت من ليل او نهار ، ؟
لماذا تركتموهم فرصه للوحوش البشريه تجرب فيهم الاسلحه الجديده ؟ اين كنتم ايها الساده سكان الارض؟، منكم من قام بالتغطيه ، والتستر ، والتعتيم الاعلامي ، والكذب والتضليل لقلب الحقائق …، منكم من تواطأ وصفق وهلل وبارك، ، منكم من اكتفى بلوم الضحيه ،منكم من اكتفى بموقف المتفرج وكأن الامر لا يعنيه … نعم كان هناك من ساعد واستنكر على قدر الاستطاعه ، وكان هناك من موظفي الاغاثه والمساعده من قدم روحه ليحمي الاطفال ؛ بينما باقي العالم كان بين قاتل او داعم او متستر او متفرج !!! ..
كانت منكم ،،امه ،، قتلها العجز والخذلان ، تنازلت طوعا عن ارادتها لغيرها : كانت تستطيع _ على الأقل _ ان تقاطع ولم تفعل ، كانت تستطيع _ على الأقل _ وقف مخططات التطبيع مع الوحوش البشريه ، و لم تفعل ، بل ولم تكلف نفسها حتى بأن تهدد !!! … كانت هناك حضاره تتشدق بحقوق الانسان ، والديمقراطيه ، والمنظمات الدوليه : كلهم اصابهم الخرس الكلي أو الجزئي … لماذا تركتم صوت الوحشيه والبلطجه والباطل يعلو ويسيطر ، اين كنتم ؟ …
** الان جاء وقت الحساب … دماء واشلاء اطفال غزه وأهليهم وصمة عار تلاحق هذا المجتمع البشري …
سيبدا الحساب العسير : حساب الله ، حساب الضمير ،
حساب التاريخ حساب الزمن …
قضية اطفال غزه لم تبدا بعد ؛ دماء واشلاء اطفال غزه لن تضيع هدرا مهما طال الزمن … وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ان شاء الله …
** اللهم بحق هذه الايام الطيبه المباركه ، وهذه الجمعة الطيبة المباركه ، اجعلها بفضلك أيام خير وبركة وسلام وطمانينة على على بلادنا وعلى غزه وفلسطين وكل البلاد المسالمة يا رب العالمين …
** اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى انبياء الله ورسله جميعا وعلى الأال والصحب اجمعين …