بقلم دكتورة / داليا المتبولي
عارفين المثل الي بيقول العجل لما بيقع بتكتر سكاكينه اهو دا الي حصل بالضبط مع عمرو دياب في واقعة القلم الأخيرة
أنا مش هقول اني مش من محبي عمرو دياب ولا بسمع اغانيه عشان ابرر رائي في الي حصل أنا واحدة من الجمهور الي بيسمع لمطربين كتير منهم عمرو دياب بس حقيقي لقيت جوايا كلام كتير عايزة اقوله تعليقا علي الي بيحصل يمكن كلامي ميعجبش ناس كتير عشان الموجه عاليه اوي الايام دي واحنا لما بنلاقي الموجه عليا كلنا بنروح معاها لكن هقوله ورزقي علي الله
طبعا مفيش حد يقبل اهانه لانسان وفكرة الضرب علي الوش مرفوضة تماما لكن خلينا نحلل الموضوع من زاويه تانيه ليه محدش فكر في الظروف الي أدت لكدا فنان واقف علي المسرح بيغني وحواليه زحمه كبيرة وناس عايزة تتصور وناس بتزاحم ومطلوب منه يغني ويضحك للجمهور ويتصور ويجامل والله اعلم عنده ايه مشاكل في حياته او في شغله قبل ما يجي الحفلة وعنده ايه التزامات بعد الحفله وفي وسط دا كله يجي واحد مجنون مشاهير يشد فيه اكتر من مرة ويفرهد فيه عشان يتصور معاه تاني رغم انه اتصور اولاني حطو نفسكو مكانه يا جماعة علي فكرة الفنان بشر من دم ولحم بيزعل وبيتعصب زي اي حد فينا صحيح رد فعله كان اوفر لكن دا نتيجه لانه خرج عن شعورة وفقد التحكم في اعصابه بيحصل لينا كلنا علي فكرة في بعض الموافق
اما بالنسبه للمعجب الي اخد القلم فهوا اساسا فرحان بالقلم ومش زعلان خالص لانه ببساطة هيتشهر ودا عز الطلب عنده واحد بيهين نفسه وبيطارد النجوم بطريقة مستفزة وبدون كرامه عشان ياخد صورة مع المشاهير اكيد مستعد ياخد ميه قلم مش قلم واحد بس يبقي مشهور هوا مش زعلان علي نفسه عشان حد يزعل عليه
واخيرا التمسوا لنا الأعذار حينما لا نكون كما اعتدتم أن نكون ربما نفوسنا في عالَم غير عالمكم ولعلّ صدورنا تحوي على ما لا نستطيع البوح به