عاجل

الرئيس الإماراتي يستقبل نظيره الإندونيسي في أبوظبي
# يا سائلا عن حال العيون وما بها …. شعر
الأمواج تصل إلى 6 أمتار”.. الأرصاد المصرية تحذر حركة الملاحة بالبحر المتوسط
الجيش السوداني يعلن “تحرير منطقة سنجة” في ولاية سنار من سيطرة قوات الدعم السريع
غوارديولا يمر في نفق مظلم مع مانشستر سيتي.. وليفربول الرابح الأكبر
باريس.. تظاهرة لدعم نساء فلسطين ولبنان
بعد ارتفاع أسهم تسلا عقب الانتخابات الأمريكية.. كم تبلغ ثروة إيلون ماسك الآن؟
هل لعلاج خشونة العظام بالتردد الحرارى آثار جانبية ؟ .. اعرف الحقيقة
شهداء ومصابون في النصيرات وإنذارات بالقصف شرقي مدينة غزة
مصر.. أول تعليق رسمي على قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
عاجل | زيادة المعاشات والمرتبات 1000 جنيه بسبب غلاء المعيشة والتطبيق يناير المقبل.. توضيح هام من “التأمينات”
وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة لأي مساع لتصفية القضية الفلسطينية
رودري يستعرض الكرة الذهبية في ملعب مانشستر سيتي ويرقص أمام الجماهير
باكستان: عشرات القتلى جراء أعمال عنف قبلية ودينية في شمال غرب البلاد
“تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى”..”حزب الله” ينفذ 13 عملية ضد إسرائيل حتى اللحظة

# ‏هل تستحق مصر الفقر؟…

 

– كتب الأستاذ الدكتور “أسامة حمدى” أستاذ الطب بجامعة “هارفارد” بالولايات المتحدة الأمريكية ..

– وهو يكتب وبصدق وبشفافيه وبعيدا عن المجامله والنفاق والكذب وكتب “الحقيقه” فقط والتى لا يجرؤ أحد أن ينفيها لربما يتنبه أولى الأمر “للهو” خفى لا يريد لمصر بأن ترتقى !

– وكتب الأستاذ الجامعى وبدون أن يلف ويدور :

– حسب كل المقاييس، لا يمكن لمصر أن تكون دولة فقيرة !

– فدولة بها ١٤٥ منطقة أثرية مسجلة لدى اليونسكو، أى ثلاثة أضعاف أكثر دول العالم آثارًا، وبها أعرق حضارات العالم وأميزها، وتملك ٣٢٠٠ كيلو متر من الشواطئ الدافئة على بحرين، كان يجب أن تكون الأولى على مستوى العالم سياحيًا وبجدارة !

– لا أن تقبع في المركز ٣٤-٣٦ بعدد سياح لا يتجاوز ١٥ مليون سائح فقط، أي أقل من زوار ڤيتنام، أو جزيرة ماكاو !

– منذ أيام صوّر أمريكي جزءًا من حفل زفافه عند الأهرام شاهده “مليار” شخص في العالم وكتب هو وزوجته أن مصر أرض الأحلام، فالعالم يتوق إلى زيارتها، لكن كيف لا نترجم ذلك إلى ثروة ؟

– دولة بها ١٠٦ ملايين مواطن، منهم ٦٠ ٪؜ تحت سن الثلاثين، أي لديها طاقة بشرية وإنتاجية مذهلة، لم تستغلها حتى الآن الإستغلال الأمثل في الصناعة والتصدير مثلما فعلت فيتنام والفلبين، وكلتاهما لها تعداد السكان نفسه، وكلتاهما بلا أدنى موارد تذكر، فالأولى تصدر الآن ما قيمته ٣٧١ مليار دولار سنويًا، وتصدر الثانية ما قيمته ١٠٣ مليارات دولار !

– فى حين أننا نصدر ما قيمته ٥٤ مليار دولار فقط، معظمها صادرات غير صناعية !

– دولة فى موقع جغرافي عبقري بين قارات ثلاث، كما كتب المرحوم الدكتور “جمال حمدان” ولم تفكر يومًا أن تصبح مركزًا للطيران العالمي وسياحة الترانزيت ؟

– وتترك “المهمة” لدبى وقطر وتركيا، ليكون عائد “دبى” الإقتصادى من الطيران عبرها ٥٣ مليار دولار سنويًا !

– دولة يمر من خلال قناتها نحو ثلث حاويات العالم، ولا تملك حتى الآن واحدًا في المئة من الحاويات التي تحمل علم بنما، التي تقدر بنحو ٨٠٠٠ سفينة حاويات، ومع أن دخل قناتهم القصيرة من رسوم العبور ٥ مليارات دولار سنويًا، ولا يشكل أكثر من ٣ ٪؜ من الدخل القومي، فإن معظم دخلها القومي يأتي من التفريغ والشحن بأسطولها الذي هو حاليًا ضعف الأسطول التجاري الأمريكي !

– دولة بها إنتاج وإحتياطي كبير من الغاز وما زالت تقطع الكهرباء على مواطنيها لعدم توافر الغاز لمحطات توليد الكهرباء !

– وعندها شمس ساطعة وهواء للطاقة البديلة قد يكفي نصف استخدامها أو أكثر !

– دولة عندها أخصب تربة زراعية ولديها مناخ معتدل طوال السنة، وتستورد القمح والذرة والسكر والزيوت، ولا تكفي نفسها !

– دولة بها ثروة معدنية كبيرة، وجبال من الرخام الخام، ورمال هي من الأعلى عالميًا في نسبة السيلكا، ولكنها تستورد أكثر مما تصدر، ولا تصنع معظم ما تريده !

– وحين نتساءل : لماذا نحن كذلك؟

– أجيبكم بصراحة، وبعيدًا عن المبررات المعتادة، ومن خلال الأرقام التي لا تخطئ :

– إن مصر ذات أداء “متواضع” جدًا من حيث البنية التحتية المعرفية، فتحتل المرتبة الـ٩٠ من بين ١٣٣ دولة في فهرس المعرفة العالمي، ما يعني أننا لا ندرك حتى الآن أهمية التعليم، ولم نوله – مع الأسف – ما يستحق، في حين أدرك العالم بأجمعه، شرقه وغربه، أن التعليم الأولي والحكومي والمجاني ذا الجودة العالية هو أساس التقدم ومفتاحه ..

– ومصر مع الأسف أيضًا في المرتبة الـ٢٤ من بين ٢٨ دولة في معدل التنمية البشرية العالية ..

– وإنحدرت مع الأسف من المرتبة الـ٤٦ في معدل الفساد عام ١٩٩٦ إلى المرتبة الـ١٠٨ من بين ١٨٠ دولة عام ٢٠٢٣، وإن كانت أفضل بكثير من ترتيبها (١٣٠) عام ٢٠٢٢ ..

– سؤال بصراحة شديدة :

– مَن المستثمر الذي يعرف هذه الأرقام ويأتي للإستثمار عندك ؟

– لكل هذه الأسباب أصبحت “مصر” حقًا فقيرة ومَدينة !

– وكان من الأجدر أن تكون الآن من أغنى دول العالم، بل أسعدها، لو فقط إهتمت بالتعليم، ومحاربة الفساد، وعملت على الإستثمار الحقيقي والجاد في الإنسان بتنميته البشرية، وصحته، وتدريبه ، والإستفادة من ثرواتها، وموقعها، وإمكاناتها البشرية الضخمة والمهدرة، وما غير ذلك “حرث” في بحر !

– أنا أكتب ذلك من فرط حبي وعشقي لهذا البلد، وإيمانًا بقدرته وقدرة شعبه التي لم تستغل بعد ..

– بجد خسارة !

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية