عاجل

الرئيس الإماراتي يستقبل نظيره الإندونيسي في أبوظبي
# يا سائلا عن حال العيون وما بها …. شعر
الأمواج تصل إلى 6 أمتار”.. الأرصاد المصرية تحذر حركة الملاحة بالبحر المتوسط
الجيش السوداني يعلن “تحرير منطقة سنجة” في ولاية سنار من سيطرة قوات الدعم السريع
غوارديولا يمر في نفق مظلم مع مانشستر سيتي.. وليفربول الرابح الأكبر
باريس.. تظاهرة لدعم نساء فلسطين ولبنان
بعد ارتفاع أسهم تسلا عقب الانتخابات الأمريكية.. كم تبلغ ثروة إيلون ماسك الآن؟
هل لعلاج خشونة العظام بالتردد الحرارى آثار جانبية ؟ .. اعرف الحقيقة
شهداء ومصابون في النصيرات وإنذارات بالقصف شرقي مدينة غزة
مصر.. أول تعليق رسمي على قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
عاجل | زيادة المعاشات والمرتبات 1000 جنيه بسبب غلاء المعيشة والتطبيق يناير المقبل.. توضيح هام من “التأمينات”
وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة لأي مساع لتصفية القضية الفلسطينية
رودري يستعرض الكرة الذهبية في ملعب مانشستر سيتي ويرقص أمام الجماهير
باكستان: عشرات القتلى جراء أعمال عنف قبلية ودينية في شمال غرب البلاد
“تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى”..”حزب الله” ينفذ 13 عملية ضد إسرائيل حتى اللحظة

مبادره ام مناوره

بقلم  /  عبد الحليم سعيد

★نعم لقبول المبادره الامريكيه ولكن : مع اليقظه والحذر لان علامات الاستفهام كثيره ومشروعه :
★ الحرب ليست هدفا ، وانما هي وسيله لتحقيق الهدف الذي هو خلق موقف اقوى للاطراف في المفاوضات ، و عندما تشعر الاطراف المتحاربه _ بصدق _ بانها تعبت من الحرب : عندها تكون المفاوضات الجاده هي الوسيله لتحقيق السلام العادل القابل للاستمرار …
★ الشكوك في صدق النوايا في حالة مشكلة قطاع غزه كثيره لعده اسباب :
** اولا : لان هذه المبادره تقدمت بها مصر من مده ورفضتها امريكا واسرائيل ، ثم وضعوها في الادراج ثم اجروا عليها بعض التعديلات لتتقدم بها امريكا في الوقت ،،المناسب،، بعد ان تأكد فشل المشروع الاسرائيلي ، ؤاصبح الامر يحتاج الى تدخل للانقاذ وحفظ ماء الوجه …
** ثانيا : ان امريكا لا يمكن ان تتقدم بمشروع_ اسرائيل طرف فيه_ الا اذا كانت قد ناقشته وقتلته بحثا معها واخذت الموافقه عليه ، وما يشاع عن رفض اسرائيلي هو مسرحيه للتغطيه …
** ثالثا : امريكا واسرائيل بينهم علاقه عضويه كامله و الاختلافات تكون على السطح فقط ، ولا يمكن ان يصدق احد في العالم ان تكون امريكا وسيطا نزيها في قضيه اسرائيل طرف فيها …
** رابعا : وهو الاهم ان امريكا وبريطانيا وغرب اوروبا عندما ساندوا اسرائيل في هذه العمليه في بدايتها كان لانها وعدتهم بانها عمليه سريعه وخاطفه وناجحه وستنهي هذه المشكله من الجذور ، ولكن عندما طالت الحرب وامتدت وبدات نتائجها العكسيه في الظهور : تغيرت المواقف تماما ، وتحولت الى محاوله انقاذ ماء الوجه لاسرائيل ، بل ومحاولة انقاذ اسرائيل من نفسها ، ومن خساره تهدد وجودها …
** خامسا : خسرت اسرائيل استراتيجيا ما سيكلفها الكثير والكثير لتعويضه : خرجت من هذه الشهور الثمانيه حتى الان مكسوره ، مجروحه جرحا عميقا ، يغذ فيها شهوة الانتقام ، وكل ما تحتاجه هو مجرد مخرج كريم لالتقاط الانفاس والافراج عن المحتجزين لتقليل الضغط الشعبي ، وانقاذ الحكومه الاسرائيليه من حرج شديد ، وانقاذ الرئاسه الامريكيه من حرج شديد في ظروف صعبه ، ثم بعدها يبدا حديث الانتقام من جديد ، مما يؤكد انها ،،مناوره،، وليست ،،مبادره،، .
** سادسا : ان وقف القتال وانهاء الحرب معناه بدايه المرحله الاصعب وهي حساب التاريخ ، وحساب الشعوب ، وحساب الارباح والخسائر ، وكله يصب في غير صالح الحكومه الحاليه في اسرائيل ، وفي غير صالح الرئاسه الحاليه في امريكا التي تأثرت سمعتها كثيرا بسبب انحيازها الجائر والمناور ضد الحق الفلسطيني ، وكلها حسابات ستكون عسيره وممتده …
★كل هذه الشكوك تحتاج من الطرف الفلسطيني التعامل بحذر في المفاوضات وهم على المستوى الاستراتيجي في الموقف الاحسن ، فخسائر اسرائيل جسيمه على مستوى الدوله ، وسمعة الجيش ، وعلى مستوى الحكومه و الشعب و السمعه الدوليه … أما خسائر الجانب الفلسطيني فهي الخسائر الجسيمه والغاليه في الارواح وهو الثمن الغالي الذي تدفعه الشعوب من اجل التحرر والوجود ، اما خسائر المباني والعمران فيمكن تعويضها ان شاء الله …
★ يحتاج الموقف العربي الى اليقظه والحذر  والتفاوض من موقف القوه ، والثبات على الارض وعلى الحق ، لا تسمحوا بأي اختراق لموقفكم الصلب و تأكدوا من انه لو ضاعت فلسطين اليوم فستضيع وراءها باقي الدول واحده تلو الاخرى … لا تهنوا ، و ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ، وثقوا في أن دفاع اهل الارض عن أرضهم أقوى ؤاصلب من دفاع المغتصب عن أرض يغتصبها مهما كانت عدته وعتاده …
★ وقف القتال هو بداية المراحل الصعبه الشاقه
الطويله … وستنتصر القضيه الفلسطينيه ان شاء الله ولن تعود الى التهميش من جديد ، وستنتصر سنة الله في الخلق ، وستنتصر حتميه التاريخ ضد كل محاولات هدمها … والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون …

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية