بقلم دكتورة / آمال إبراهيم
‘هل تعرف أن الأسد لا ينجح في الصيد
إلا في ربع محاولاته أي أنه يفشل في 75%
من محاولاته و ينجح في 25% منها فقط..
ورغم هذه النسبة الضئيلة التي تشاركه فيها معظم الضواري إلا أنه يستحيل على الأسد أن ييأس من محاولات المطاردة و الصيد …
‘والسبب الرئيسي في ذلك ليس الجوع كما قد يظن البعض ، إنما هو استيعاب الحيوانات لقانون
(الجهود المهدورة) وهو القانون الذي تعمل به الطبيعة كلها …
” فنصف بيوض الأسماك يتم التهامها ..
” ونصف مواليد الدببة تموت قبل البلوغ …
” ومعظم أمطار العالم تهطل في المحيطات …
” ومعظم بذور الأشجار تأكلها العصافير …
” وحده الإنسان من يرفض هذا القانون الطبيعي الكوني ويعتبر أن عدم نجاحه في بضع محاولات يجعل منه إنساناً فاشلاً …
” لكن الحقيقة هي أن الفشل الوحيد..
هو “التوقف عن المحاولة”
” والنجاح ليس أن يكون لديك سيرة حياة خالية من العثرات والسقطات …
” بل النجاح هو أن تمشي فوق أخطائك وتتخطى كل مرحلة ذهبت جهودك فيها هدراً وتتطلع الى المرحلة المقبلة..
… ولو كان هناك من كلمة تلخص هذه الدنيا فستكون بكل بساطة ” استمر ”
#د_امال_ابراهيم