كتب / رضا اللبان
بعد القبض على ” سفاح النساء” المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية في مصر، اعترف المجرم بكواليس مروعة عما كان يفعله بضحاياه.
فقد أدلى “سفاح التجمع” باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، عقب القبض عليه بإحدى مناطق القاهرة، وقال إنه مدمن لمخدر الآيس أو (الشبو) أو كريستال ميث، وكان يجبر ضحاياه من النساء على تناول الآيس حتى وفاتهن، مبيناً أنه كان يتعرف على الفتيات من خلال الإنترنت والكافيهات والملاهي الليلية، وكانت لديه ممارسات سادية معهن.
كما قال إنه أربعيني، خريج إحدى الجامعات الأميركية، وكان يعمل مدرسا ولكنه ترك العمل، وكان يعمل قبل ضبطه في الأعمال الحرة، وانفصل عن زوجته، بعد إنجابه طفلا منها يبلغ حاليا 10 سنوات.
وأضاف السفاح في أقواله أنه ارتكب أول جريمة قتل له في محافظة الإسماعيلية، والمرة الثانية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، وآخر جريمة قتل ارتكبها كانت بحق إحدى السيدات بمحافظة بورسعيد، وهي ما كشفت جرائمه.
وأردف أنه هرب إلى منطقة عين شمس بالقاهرة، واختبأ بإحدى الحدائق العامة، بعدما علم بالملاحقة الأمنية له، حتى وصل إليه رجال الأمن العام.
فتيات ليل
يأتي ذلك بعد أن كشفت تحريات الأمن العام بوقت سابق أن المتهم معلم يدعى كريم، من مواليد 1987، لافتة إلى أنه بعد تركه التدريس عمل في التجارة لفترة.
كما أشارت إلى أنه طلق زوجته منذ 4 سنوات، وجميع اللاتي قتلهن “فتيات ليل” من القاهرة.