عاجل

رئيس حركة “حماس” في غزة: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع والحصار
الفنانة كارمن لبّس تودع زياد الرحباني برسالة مؤثرة
الوباء القادم… فيروس X..
كاتس يهدد خامنئي مجددا
البرلمان العربي يدين قرارات الكنيست
محافظ الجيزة يهنئ أوائل الثانوية العامة هاتفيا
ماكرون: فرنسا ستعترف بدولة فلسطين
البنتاجون: بيع أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا بقيمة 180 مليون دولار
حماس تحمل الإدارة الأمريكية مسئولية استمرار الإبادة والتجويع في غزة
الحكومة الفلسطينية: الوضع الإنساني الكارثي في غزة لم يعد يُحتمل
روسيا: على فرنسا أن لا تنسى قدرتنا على الردع النووي
في الأفق ملامح طوفان شعبي
وفاة خمس اشقاء في ظروف غامضة..وعدم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية
صلاح مهدد بالغياب عن ليفربول في 8 مباريات
الأهلي يرفض عرض بورتو لضم بن رمضان

مقاومة المماليك ضد الفرنسيين ومقاومة اهالى غزة لليهود

بقلم /  رضا اللبان

من خلال ماقرأناه وما شاهدناه من أحداث فى غزة دائما ما كان يخطر ببالى مافعله اهالى الصعيد والمماليك بالحملة الفرنسية عندما زحفت على الصعيد لمحاربة المماليك فقد استمرت المقاومة  بين المماليك و اهالى الصعيد من جانب وبين الفرنسيين من جانب آخر مايقرب من عشرة أشهر ولم يستطيع نابليون فى نهاية الأمر أن يحسم المعركة لصالحه وفشل فى اقتحام الصعيد.

ولو أردنا المقارنة بين حملة نابليون على الوجه القبلى حملة نتنياهو على غزة نستنتج أن :

إن مقاومة المماليك في الصعيد ضد الفرنسيين وكذلك مقاومة الفلسطينيين لليهود في غزة لهما بعض الأوجه المشتركة والاختلافات، ومن أهم هذه النقاط:

١ / كلا الحالتين تمثل مقاومة السكان الأصليين ضد غزو أجنبي لأراضيهم.

٢ / تتشابه في استخدام الخطط الحربية التقليدية للتصدي للقوات الأجنبية المتفوقة تكنولوجياً.

٣ / تختلف في السياق التاريخي والجغرافي والسياسي لكل حالة.

٤ /  تختلف في استخدام الوسائل العسكرية والقدرات المتاحة في كل موقف.

٥ /  بشكل عام، يمكن القول أن كلا الحالتين تمثلان مقاومة شعبية ضد احتلال أجنبي، وإن كان لكل حالة خصوصياتها ومميزاتها. وفي كلا الحالتين، كان للمقاومة الشعبية دور مهم في التصدي للقوى الأجنبية….

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية