عاجل

رئيس حركة “حماس” في غزة: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع والحصار
الفنانة كارمن لبّس تودع زياد الرحباني برسالة مؤثرة
الوباء القادم… فيروس X..
كاتس يهدد خامنئي مجددا
البرلمان العربي يدين قرارات الكنيست
محافظ الجيزة يهنئ أوائل الثانوية العامة هاتفيا
ماكرون: فرنسا ستعترف بدولة فلسطين
البنتاجون: بيع أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا بقيمة 180 مليون دولار
حماس تحمل الإدارة الأمريكية مسئولية استمرار الإبادة والتجويع في غزة
الحكومة الفلسطينية: الوضع الإنساني الكارثي في غزة لم يعد يُحتمل
روسيا: على فرنسا أن لا تنسى قدرتنا على الردع النووي
في الأفق ملامح طوفان شعبي
وفاة خمس اشقاء في ظروف غامضة..وعدم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية
صلاح مهدد بالغياب عن ليفربول في 8 مباريات
الأهلي يرفض عرض بورتو لضم بن رمضان

# إضاءة …..

بقلم دكتورة / ريم شطيح

في حين أن كل من الكُتّاب والمفكرين والفلاسفة ينخرطون في التأمل والبحث الفكري وتسليط الضوء على قضايا مجتمعية، فإن الفرق يكمن في مناهجهم وأهدافهم وفي عمق ونطاق تفاعلهم مع الأفكار وتأثيرها على الخطاب الفكري ونهضة الإنسان.

غالباً ما يتنقّل المفكرون في تعقيدات الحياة اليومية، ويستمدّون رؤًى من التجارب والملاحظات الشخصية لكشف المعضلات العملية والقضايا المجتمعية. إنهم يتفوّقون في تطبيق مهارات التفكير النقدي على سيناريوهات العالم الحقيقي، والبحث عن حلول عملية وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات.

بالمقابل، يتعمّق الفلاسفة في العوالم المجرّدة للميتافيزيقا، الصيرورة والكينونة والواقع، ونظرية المعرفة أپستمولوجيا، والأخلاق، ويتصارعون مع الأسئلة الأساسية حول الوجود والمعرفة والأخلاق الإنسانية. إن سعيهم يتجاوز الاهتمامات المباشرة للحياة اليومية، حيث يسعون جاهدين لكشف الحقائق العالمية وبناء نظريات شاملة للواقع وفهم طبيعته والعالم.

وبينما يساهمون كلهم في النسيج الغني للفكر الإنساني، يتنقّل المفكّر في تعقيدات الواقع، بينما يشرع الفيلسوف في سعي خالد لفهم جوهر الوجود.
الكاتبة ريم شطيح

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية