عاجل

مسؤول إسرائيلي: ترامب أكد لنتنياهو أن مصر والأردن ستوافقان في نهاية المطاف على قبول الفلسطينيين
قائد الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيرة محلية الصنع
نتانياهو يشيد بخطة ترامب للسيطرة على غزة ويصفها بـ”الفكرة الرائعة”
تشكيل الشرق الأوسط الجديد لم ينته بعد
10 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض في غزة
تركي آل الشيخ يعلن عودة “العتاولة” في رمضان بمشاركة فيفي عبده
بنما ترد على ادعاء واشنطن بإمكانية عبور السفن الأمريكية مجانا في قناتها
غوتيريش تعليقا على خطة ترامب: التطهير العرقي مرفوض ونؤيد حل الدولتين
زيادة المعاشات والأجور والمرتبات جار حسمها .. الوزراء يزف بشرى للمواطنين
هل سيرسل ترامب قوات أمريكية إلى غزة؟.. البيت الأبيض يرد
الأمم المتحدة ترد على مقترح ترامب بترحيل سكان غزة
مدافع توتنهام يتحدى صلاح عشية المباراة المصيرية بين فريقيهما في كأس الرابطة
مقترح ترامب بشأن غزة يخلق وضعًا مرعبًا من شأنه هز النظام العالمي
تعرف على فوائد البصل المذهلة
ستان كوليمور يوجه تحذيرا لإدارة ليفربول بسبب صلاح

زامر الحي وأخطاؤه الثلاثة..

كتب /  رضا اللبان

من هذا الزامر وما أخطاؤه الثلاثة.

يضرب مثل “زامر الحي” عادة للدلالة على عدم تقدير الأقربين
لإنجازات الفرد أو مواهبه، إذ يحتاج إلى عين غريبة تدل عليه وتميّزه.
ولكن ما القصة وراء هذا المثل
أصل المثل الذي يعود في حقيقته:

إلى شاب فقير تميز بإبداعه في العزف على نايه وهو يرعى الغنم على تخوم قريته، ولكن بعد أن اعتاد أهل القرية على ألحانه الجميلة، قل اهتمامهم بعزفه، ولم يلتفتوا إلى إبداعه إلى أن مرّ عليه أحد الرحالة فانتبه لعزفه،
وتحير من جمال ألحانه، فعرض عليه الرحيل معه، على أن يعطيه ألف درهم كل شهر فوافق الشاب بلا تردد، وانتقل مع الرحالة من غير وداع أهل القرية وصار يعزف في القرى البعيدة، فذاع صيته و سبقه، وأصبح الناس يأتون من كل مكان يستمعون إليه حتى أضحى الراعي الشاب عازفا شهيرا وتمنى الشاب في يوم من الأيام أن يعود إلى أهل قريته وحيّه، ليروا ما آل إليه حاله، و كان يحدوه أمل أنهم باتوا يقدرون موهبته وجمال ألحانه،
فنصحه الرحالة بألا يفعل، لكن الشاب أصر على الذهاب إذ غلبه الشوق لأهله وعشيرته فعاد إلى القرية بأبهى حلله، فلم يعرفوه.
فلما اجتمعوا حوله، أخرج نايه وعزف مغمض العينين فطرقت آذانهم ألحان ألفوها منذ زمن،
فعرفوه وحينما أنهى الشاب عزفه
لم يسمع التصفيق الذي اعتاد عليه في الأماكن الأخرى، ففتح عينيه و وجد رفيقه الرحالة
ورجلا كبيرا في السن واقفين وحدهما، بينما انفض القوم كلهم.
فأما الرحالة، فقال للشاب: “زامر الحي لا يطرب”.
وأما الشيخ فقال : – أخطأت إذ أتيت، وأخطأت إذ تدنيت،وأخطأت إذ تمنيت.
أما الأولى:
فقد أخطأت إذ أتيت
من أرض أنت ناجح فيها إلى أرض قد طردت منها، فليس بعد الزيادة إلا نقصان.
-وأما الثانية:
فإنك أخطأت إذ تدنيت بأن سمحت لهذا الرحالة بأن يجعل لك ألف درهم فقط، وهو يتكسب منك ألف دينار.
– وأما الثالثة:
فأخطأت إذ تمنيت أن يكرمك أهل هذه القرية بعد أن وجدت الخير في غيرهم !.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية