بقلم / شيماء علام
● في (المرحلة الملكية) ستدرك قيمة منطوقك …لن تتورط في جدالات تافهة ولن تستدرج لمعارك صغيرة…. ولن تبذل جهداً على ما لا يستحق من مواضيع….ولو وجدت نفسك قابعاً في مستنقع جدل سقيم ستلتزم الصمت ولن تصرف دقيقة في إقناع من لا يريد أن يفهم… أو في محاولات تعديل مساره! ولسان حالك يقول: لن أضيع وقتي عليك، ذاك اختيارك وأنت المسؤول .
● في (المرحلة الملكية) ستتيقن أن سلامك النفسى أهم ممتلكاتك ….ستتقن تجاوز الألم…. ستحسن اختيار خصمك مثلما تختار صديقك…ستدرك أن عداوتك شرف لا يعطى إلا لمن يستحق.
● في (المرحلة الملكية) لن تعطي توافه الأمور أكثر من قدرها لن تكترث لشخص تغير دون سبب … لأخر لم يلقى السلام …لن يزعجك صوت طفل… ولن يقض مضجعك سكب العصير على السجاد، ولن يكدر مزاجك زحام الشوارع …ولن تحرق أعصابك كلمة نابية من سقيم… ستعرف حينها أن عليك أن تترفع عن صغائر الأمور وأن كل الأمور صغائر .
● في (المرحلة الملكية) ستحيا بشعار ( عاشت دماغى حره مستقله ) لن تؤجر عقلك لأحد ولن تجعل من حولك يفكر عنك .أحكامك على الآخرين أنت من يقررها وفي تلك المرحلة ستصدر أحكاماً منصفة عادلة لا عجلة ولا اندفاع.
● في (المرحلة الملكية) عندما تُبتلى بكاذب ….لن تكترث لامره بل لن تتحرك فيك شعرة ولن تنبس ببنت شفة ولن تحشد الأدلة والقرائن لإثبات كذبه، بل ستقول: كذبه عليه ووقتي أثمن من معالجة أمر لا يقدم ولا يؤخر .
● في (المرحلة الملكية) ستدع كلآ وشأنه و ستدرك أن الهداية بيد رب العالمين وأنك لا تهدي من أحببت . فالبعض قدره أن يكون جاهلاً والبعض قدره أن يكون عالة على الآخرين، والبعض قدره أن يغرق في مستنقع الغواية ولو صببت المواعظ عليه صباً، ستدرك حينها أن الجهد عليك والتوفيق بيد رب العالمين .
● في المرحلة (الملكية) لن تهدر ما تبقى من عمرك في البحث عن الأفضل و الأروع والأجمل لأنك أدركت أنك عندها ستتجمد عند موقف الانتظار إلى مالا نهاية بل ستقبل المتاح وتتأقلم بسعادة رضا بأمر الله تسليم ولكن دون استسلام .
● في (المرحلة الملكية) ستدرك أنك المسؤول تماماً عن صحتك وعن كل شؤون حياتك، وستعرف حينها أنه لن يحمل أحد عنك هماً ولن يقاسمك شخص سهراً ولن يتبرع أحد بأخذ المرض عنك… لذا لن تكون حلقة أضعف بين شريك الحياة والولد
● في (المرحلة الملكية) ستتوقف عن لعب دور الشمعة التى تحترق من أجل الاخرين … ولن تجعل نفسك شخصاً من الدرجة الثانية، بل ستعتني بنفسك وتدللها وتقدمها دون أنانية أو هضم حقوق من حولك.
● في (المرحلة الملكية) ستدرك أن الحياة أرض تجنى منها ما زرعت و أن خيارك الوحيد أن تكون محباً، محباً لربك، لذاتك، للخير، محباً للبشرية فمن يزرع الحب يجني الحياة .
● في (المرحلة الملكية) لن تبخس نفسك حقها، ستلوي زمامها دون اضطهاد أو تحقير، وستعرف حينها أن السعادة والنجاح يعتمدان على مناقشة النفس وتقويمها دون تسلط وتصغير! فنفسك جديرة بالحب والتقدير.
● في (المرحلة الملكية) ستدرك أن الوقت سيمضي بحلوه ومره و أن الحال لا يدوم، وأن الألم يزول والوجع ينتهي والظلم يرفع، ستدرك في تلك المرحلة أنه لا ثمة مواقف ولا مشاهد ولا نكبات في الحياة ميؤوس منها.
● في (المرحلة الملكية) لن تتبع أخبار الناس ولن تتقصى أحوالهم؛ لا يهمك إن كانوا سافروا أو لم يسافروا, ماذا أكلوا وما هي سيارتهم؟ أين يسكنون؟ أمور لا تقدم ولا تؤخر!
● في (المرحلة الملكية) لن تهتم إلا بنفسك ولن يشغلك إلا إصلاحها! وفي هذه المرحلة الجميلة.
● فى(المرحلة الملكية) ستؤمن بأن نسختك هى الافضل لن تقارن نفسك بأحد بل ستعيش حياتك كما كتب الله لك قانع بكل ما تملك ، لا مدً للعين ولا استنقاصاً من نعم الله, بل آخذاً لما وهبك الله وشاكرا له عليها! وفي المرحلة الملكية ستدرك أن حياتك رهن تفكيرك؛ فالتغيير منوط بتغير طريقة التفكير وليس بتغيير بيئة أو بامتلاك مال أو بترقية في وظيفة.
● في (المرحلة الملكية) ستتوصل لامرين الاول انك اعطيت إناس اكبر من حجمهم ….. والتانى أن البشر ليسوا ملائكة ففيهم سيئ الخلق ومنهم قليل التديُّن ومنه بسيط الفهم وستدرك أن البعضَ لا تُسعفه أخلاقه أنْ يكون صاحب مروءة حتى في أوقات الوئام.
● في (المرحلة الملكية) ستدرك أن التكييف مع الظروف أحد أهم أسباب السعادة مهما كانت قسوة ظروفك وصعوبة حياتك لن تندب الحظ ولا تلعن الظروف بل سترضى ستتأقلم ستسعد .
#شيماء_علام