عاجل

الأجهزة الأمنية المصرية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عبد الرازق
الخارجية الأمريكية تتابع حادث طائرة إبراهيم رئيسي
صلاح يودع كلوب بكلمات مؤثرة
الفنانة السورية هبة نور تنفي علاقتها بالفيديو الـ “خادش” المنسوب لها، موضحة أنه مفبرك
آخر ظهور للرئيس الإيراني ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان قبل تعرض مروحية تقلهما لحادث صعب
تعرف على الأطعمة والمشروبات التي تسبب التورم
الصفقة الكبرى مع الإمارات فتحت شرايين الاقتصاد المصري وشهية دخول الأموال الساخنة
العناق الودي بين الرئيسين الروسي بوتين والصيني شي جين بينغ بات بمثابة كابوس استراتيجي لواشنطن
دراسة جديدة تؤكد أن “كوفيد-19” ما يزال أكثر فتكا من الإنفلونزا
عاصفة سياسية جديدة بين نتنياهو وغالانت!
الديوان الملكي: إجراء فحوصات طبية للملك السعودي في جدة إثر معاناته من ارتفاع الحرارة وآلام المفاصل
الإمبراطور الياباني المنتصر دائمًا في المعارك
ترامب يسخر من بايدن ويهاجمه بكلمات بذيئة
نجيب ساويرس يستشهد بسورة من القرآن قال إنها “تعارض أن الدين عند الله هو الإسلام فقط”
مصر تحذر من موجه حرة شديدة تضرب البلاد

أبرز الرموز التى أسقطها المتظاهرون فى أمريكا

كتب / حسن اللبان

منذ مقتل الشاب الأفريقي الأصل جورج فلويد، استهدف متظاهرون في مدن أمريكية وأوروبية عدّة تماثيل ونصبا تذكارية تعود لشخصيات تاريخية يرى المحتجون أنها كرست العنصرية والعبودية.

في أمريكا تعرضت تماثيل عدة، في بوسطن وماساشوسيتس وميامي، للمكتشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس، للتهشيم والتخريب خلال الاحتجاجات.

ويقول نشطاء من السكان الأصليين كثيرا ما اعترضوا على تكريم كولومبوس، قائلين إن بعثته أدت إلى الاستعمار وإبادة أجدادهم.

وكانت تماثيل الكونفدرالية، وهي مجموعة من الولايات الجنوبية التي قاتلت خلال الحرب الأهلية التي دارت بين 1861-1865 من أجل الحفاط على العبودية، بين التماثيل التي استهدفها المحتجون الذين خرجوا إلى الشوارع بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس أثناء إلقاء القبض عليه.

فأسقط المحتجون في ريتشموند تمثال رئيس الكونفدرالية الأمريكية جيفرسون ديفيس، الذي قاد 11 ولاية أمريكية جنوبية تتعامل بالعبيد ضد الشمال خلال الحرب الأهلية.

وتم إزالة الجزء العلوي من نصب الجندي “جوني ريب” الذي يقف في وسط مدينة نورفولك في فرجينيا منذ أكثر من 100 عام.

وفي مدينة الإسكندرية في الولاية ذاتها أزيل تمثال برونزي لجندي كونفدرالي اسمه “أبوماتوكس”، الذي أقيم عام 1889 لتكريم الجنود الكونفدراليين من مدينة فيرجينيا.

وفي مدينة لويزفيل (كنتاكي) تم إزالة تمثال جون بريكنريدج كاستليمان، وهو تمثال لجندي كونفدرالي في قلب وسط المدينة، كما أسقط المحتجون في مدينة جاكسونفيل، تمثالا عمره 122 عاما، ولوحة كرّمت جنودا كونفدراليين.

وفي ولاية ألاباما، هدم المتظاهرون تمثال قائد جيش القوات الكونفدرالية فى الحرب الأهلية “روبرت إدوارد لي” الذي يبلغ من العمر 122 عاماً، الذي يقف أمام مدرسة “لي” الثانوية في مونتغومري.

وفي نيو أورلينز بولاية لويزيانا حطم متظاهرون تمثال جون ماكدونو المعروف بـ”مالك العبد”، ورموه في نهر المسيسيبي بعد نقله على متن شاحنة من مكانه إلى النهر.

أما خارج الولايات المتحدة، ففي بلجيكا لطخ المتظاهرون تمثالاً للملك بولد الثاني في العاصمة بروكسل بسبب ماضيه الاستعماري في القارة الأفريقية حين حكم البلاد بين عامي 1865 و1909، بينما أذعنت بلدية أنتويرب لضغوط الاحتجاجات وأزالت تمثالا آخر له في إحدى ساحاتها العامة.

وتعرض تمثال الصحافي الإيطالي الشهير إندرو مونتانيلي للتخريب وطلي بطلاء أحمر على يد مجهولين في حديقة تحمل اسمه أيضاً في ميلانو.

وسحب المحتجون في بريطانيا، تمثال تاجر الرقيق “إدوارد كولستون” في القرن السابع عشر ودحرجته في الشوارع قبل إلقائه في نهر آفون.

ولا تزال هناك مطالبات بإزالة تمثال سيسيل جون رودس أحد مهندسي التوسع الاستعماري البريطاني في أفريقيا الجنوبية الموجود في جامعة أوكسفورد.
ويستهدف محتجون تحطيم تمثال لونستون تشرشل الذي لطخوه بالدهان، الأمر الذي وصفه رئيس الوزراء بوريس جونسون بأنه “مخزٍ وسخيف”.

وفي نيوزيلندا أزالت السلطات في مدينة هاميلتون تمثالًا برونزيًا للكابتن جون فاين تشارلز هاميلتون المتهم بقتل شعب الماوري الأصلي في ستينيات القرن التاسع عشر.

أما فرنسا التي تعرض تمثال شارل ديغول فيها لأعمال تخريب، فقد رفضت إزالة التماثيل، إذ قال رئيسها إيمانويل ماكرون إن بلاده “لن تتساهل مع العنصرية”، لكن “الجمهورية لن تمحو أي أثر أو اسم من تاريخها، ولن تنسى أيا من أعمالها الفنية، ولن تزيل التماثيل.

من بين التماثيل المستهدفة في فرنسا، تمثال جون باتيست كولبير الذي يقف وسط ساحة مجلس النواب، كولبير كان أحد الوزراء الرئيسيين أثناء حكم لويس الرابع عشر، وهو صاحب “القانون الأسود ” الذي شرع العبودية في المستعمرات الفرنسية الأفريقية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية