كتب د / حسن اللبان
انتشرت الشرطة بأعداد كبيرة في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس صباح اليوم الأربعاء بعد أن هاجم مناصرون لإسرائيل اعتصاما لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين، بينما قال رئيس بلدية نيويورك إن احتجاجا مؤيدا للفلسطينيين في جامعة كولومبيا تفضه الشرطة يقوده أناس من غير المنتسبين للجامعة.
وأظهرت مقاطع سجلها شهود وتحققت رويترزمن صحتها أشخاصا يلوحون بهراوات وعصي ويهجمون على حواجز مؤقتة من الألواح الخشبية وضعت لحماية المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين حمل بعضهم لافتات أو مظلات.
وعلى جانب آخر اعتقلت الشرطة في نيويورك عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين كانوا تحصنوا في مبنى بجامعة كولومبيا وفضت اعتصاما بالجامعة مساء أمس الثلاثاء.
وقال إريك آدامز رئيس بلدية نيويورك اليوم إن شرطة مدينة نيويورك ألقت القبض على نحو 300 شخص في وقت متأخر من مساء أمس خلال احتجاجات وحمَل محرضين لا ينتسبون للجامعة مسؤولية الاحتجاجات دون أن يقدم دليلا ملموسا.
وفجرت الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر موجة من المظاهرات الطلابية بالولايات المتحدة منذ الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في عام 2020.
وبعد أن امتدت احتجاجات الطلاب إلى عشرات الجامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية للتعبير عن معارضتهم للحرب الإسرائيلية على غزة، تم استدعاء الشرطة لقمع الاحتجاجات أو فضها.
واتخذت الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أيضا أبعادا سياسية في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني، إذ اتهم الجمهوريون إدارات بعض الجامعات بغض الطرف عن المضايقات والخطابات المعادية للسامية.