بقلم / فوز حمزة
لو تسمعُ معنى حرفَيكَ
أو تنظرني في لحظيكَ
يوماً في العمر لو انتفضتْ
أوجاعي ما بينَ يديكَ
لو يقرأ قلبكَ أشعاري
ديوانًا أهديتُ إليكَ
لَعرَفتَ الحبَّ و أشواقي
كم تقتُ إليكَ و خدَّيكَ
لو كلمةَ همسٍ تسمعُها
بخشوعٍ ؛ كانتْ لبيكَ!
لو يدركُ طيرُك لوعاتي
بجناحٍ طرتُ لشطّيكَ
تائهةً جِئتُك في سفني
ترسو في نظرةِ عينيكَ
هل يُطفئ نيرانَ حنيني؟!
غيرُ حديثٍ من شفتيكَ!
يا ليتَ الموتَ به يكبو
لَنَمَا الوردُ على كفيكَ
لو يرجعُ عمري يَشفَعُ لي
لرميتُ العمرَ بجنبيكَ
لكن! سبقتْنا أقدارٌ
لم تمهلْ أبياتي إليكَ
…..
فوز حمزة