عاجل

إسرائيل تواصل قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 228
علماء: الكوابيس يمكن أن تكون علامة إنذار مبكرة لأمراض خطيرة
أوكرانيا: إصابة 3 أشخاص في هجمات روسية على إقليم دونيتسك
الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية في البيضاء
الخارجية الأردنية: على الجميع احترام قرارات المحكمة الجنائية الدولية
انقسام بين زعماء أوروبا حيال طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو
ترحيل الفنان عباس أبو الحسن إلى النيابة لاتهامه في دهس سيدتين
الإسماعيلية: 2547 طلب تصالح على مخالفات البناء
كفر الشيخ..رصف 10 طرق وتطوير الميادين بـ 4 مدن
فنانة مشهورة تشتكي للشرطة من “إزعاج” السودانيين
الأمم المتحدة: النساء والأطفال يمثلون 70% من شهداء غزة
برنامج الأغذية العالمي يطالب بدخول مستدام للمساعدات إلى غزة
الأرصاد: غدًا طقس شديد الحرارة نهارا مائل للحرارة ليلا والعظمى بالقاهرة 41
الوزراء: تكليفات رئاسية بالعمل دومًا على تحسين خدمات النقل
«الإستروكس والآيس» بحوزة عاطلين بروض الفرج

مفوض حقوق الإنسان يبدي انزعاجا إزاء الإجراءات ضد المتظاهرين في الجامعات الأمريكية

كتب د / حسن اللبان

متظاهرون خارج حرم جامعة كولومبيا الأمريكية في نيويورك، يحملون لافتات مكتوب عليها: “نريد أن تتحرر فلسطين”.

أبدى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان انزعاجه إزاء سلسلة التدابير العنيفة المتخذة لتفريق الاحتجاجات التي عمت الأحرام الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال إن حرية التعبير والحق في التجمع السلمي أمران أساسيان للمجتمع – لا سيما عندما يكون هناك خلاف حاد حول قضايا رئيسية – مثلما هو الحال فيما يتعلق بالنزاع في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تظاهرات مناهضة للحرب في غزة نظمها الآلاف من طلاب الجامعات الأمريكية. كما جرت مظاهرات واسعة النطاق في جامعات في بلدان أخرى خلال الأيام الأخيرة. وقد تم تنظيم العديد من هذه الاحتجاجات دون وقوع حوادث.

وعن بعض الحالات الأخرى، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن “قوات الأمن فرقت أو فككت الاحتجاجات في عدد من المواقع، وتم اعتقال مئات الطلاب، أطلق سراح العديد منهم في وقت لاحق، بينما لا يزال آخرون يواجهون اتهامات أو عقوبات أكاديمية”.

وأكد فولكر تورك على ضرورة التدقيق بعناية في الإجراءات التي تتخذها سلطات الجامعات والمسؤولون عن تنفيذ القانون فيما يتعلق بتقييد هذا التعبير، بغرض التأكد من أن هذه التدابير لا تتجاوز ما هو ضروري لحماية حقوق الآخرين وحرياتهم، أو لهدف مشروع آخر مثل الحفاظ على الصحة أو النظام العامين.

وأضاف: “أشعر بالقلق من أن بعض إجراءات تنفيذ القانون في سلسلة من الجامعات تبدو غير متناسبة في آثارها”.

رفض التحريض على العنف أو الكراهية

وشدد تورك على أن السلوك والخطاب المعاديين للسامية غير مقبولين على الإطلاق ويثيران قلقا بالغا، مؤكدا أن السلوك والخطاب المناهضين للعرب والفلسطينيين يستحقان الشجب على حد سواء.

ومضى قائلا: “يجب رفض التحريض على العنف أو الكراهية على أساس الهوية أو وجهات النظر – سواء كانت حقيقية أو مفترضة – بشدة. لقد رأينا بالفعل أن مثل هذا الخطاب الخطير يمكن أن يؤدي بسرعة إلى عنف حقيقي”.

وأكد مفوض حقوق الإنسان أن مثل هذا السلوك يمكن، بل ويجب، معالجته بشكل فردي، وليس من خلال إجراءات شاملة تنسب إلى جميع المشاركين في الاحتجاج. وهنا، كما هو الحال في أماكن أخرى، شدد تورك على ضرورة أن تسترشد استجابات الجامعات وجهات إنفاذ القانون بقانون حقوق الإنسان، مما يسمح بمناقشة حيوية وحماية المساحات الآمنة للجميع.

وشدد المفوض السامي على أن أي قيود على حرية التعبير والحق في التجمع السلمي يجب أن تسترشد بشكل صارم بمبادئ الشرعية والضرورة والتناسب. وأكد أنه يجب أيضا تطبيق هذه المعايير دون تمييز.

واختتم بيانه قائلا: “تتمتع الجامعات الأمريكية بتقليد تاريخي قوي في النشاط الطلابي والنقاش وحرية التعبير والتجمع السلمي. يجب أن يكون واضحا أن الممارسات المشروعة لحرية التعبير لا يمكن الخلط بينها وبين التحريض على العنف والكراهية”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية