كتب د / حسن اللبان
طالب أهالي 400 جندي بجيش الاحتلال الوزيرين في حكومة الحرب، بيني غانتس، وغادي أيزنكوت، بعدم إرسال أبنائهم إلى رفح.
ووفقا لوثيقة تقدم بها أهالي 400 جندي إلى غانتس وأيزنكو، أبدى أهالي الجنود مخاوفهم من إرسال أبنائهم إلى رفح، مؤكدين أن دخول رفح «فخ موت».
وقال الأهالي إنهم لا يمكنهم السماح لأولادهم بالمخاطرة بحياتهم.
وخلال الأسبوعين الأخيرين، بدأت إسرائيل استعدادات لتنفيذ اجتياح بري لرفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، كما شرعت في استبدال قوات نظامية بأخرى احتياط، وتدريبات مكثفة لبعض الوحدات العسكرية، علاوة على تجهيزات لوجيستية لإخلاء النازحين من جنوب القطاع، لكن أوامر البدء بالعملية لم تعط بعد، لا سيما مع اعتراض القاهرة وتحفظات واشنطن على عملية اجتياح واسعة في رفح.
وذكر موقع أكسيوس أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا نظراءهم المصريين، يوم الجمعة، بأن تل أبيب مستعدة لمنح المفاوضات «فرصة أخيرة» للتوصل إلى اتفاق مع حماس قبل المضي قدما في اجتياح رفح.
وحذر وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الإثنين من أن اجتياح رفح الفلسطينية سيتسبب في كارثة إنسانية.
وقال الوزير السعودي، خلال اجتماع وزاري رفيع المستوى من العاصمة الرياض، إنه يجب تفعيل المسار السياسي وتنفيذ حل الدولتين بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي المستمر أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني، وتهجير 75% من سكان قطاع غزة، حتى أصبحت المجاعة واقعا يعيشونه.
وقال إن اكتشاف المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي أمر مروع، وينم عن استهتار بحياة الإنسان، والإفلات من العقاب.
ومن المتوقع أن يجتمع مفاوضو حركة حماس مع وسطاء قطريين ومصريين في القاهرة اليوم الإثنين، لتسليم الرد على مقترح هدنة قبل هجوم إسرائيلي تهدد بشنه على مدينة رفح الحدودية بجنوب قطاع غزة.