دكتورة آمال مطر تكتب للرسالة العربية
#الجهل_سلاح_صامت_لحرب_هادئة”
الجهل مع الدين إرهاب
والجهل مع الفقر إجرااام
والجهل مع الثروة فساااااد
والجهل مع الحرية فووووضى
والجهل مع السلطة استبدااااااااد
وهو أسوأ آفة قد تبتلى به أي أمة، ما شقت أمة بمثل شقائها بجهلها، فالجهل آفة تنخر في كل كيان الأمة، وهو رأس الآفات ومصدر البليات، وشره يطال الأمة في إيمانها وهويتها وإنتاجها، لكل أمة جهالها ومتخلفوها ونسبتهم إلى أهل العلم في أي مجتمع من المجتمعات عالية جداً.
وذهاب العلم وانتشار الجهل في الأمة كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون إلاَّ بموت العلماء، فيضطر الناس إلى أن يتخذوا رؤوساً جهالاً لسؤالهم وطلب الفتيا منهم، فيفتونهم بغير علم فيكون سبباً في ضلالهم، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “إنَّ الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبضُ العلمَ بقبض العلماء، حتى إذا لم يبقِ عالماً اتَّخذ الناس رؤوساً جُهَّالاً، فسُئِلوا، فأفتوا بغير علم فضلوا وأَضلُّوا”
والجاهلون فموتى قبل موتهم ……..والعالمون وإن ماتوا فأحياء فبالعلم تحيا الأرض، وبالعلماء تُخرج ثمارها…….. وبالجهل تموت وتجدب وتصير مقفرة.