كتب / رضا اللبان
الدكتورة الراحلة سميرة موسى مع والدها في كازينو النيل أمام كوبري قصر النيل عام 1948
هذا العظيم
والد سميرة موسى كان له الدور الرئيسي في نشأتها، حيث كرس الأب وقته لرعاية أولاده وشجعهم وخصوصا سميرة ابنته على التعليم، حتى انه انتقل بالعائلة من قرية سنبو في الغربية إلى القاهرة ليضمن لابنته تعليما متميزا.
فألحقت بمدرسة بنات الأشراف الثانوية التى اسستها نبوية موسى واستطاعت سميرة ان تحتل المركز الأول على القطر المصرى فى امتحان البكالوريا سنة 1935، فإستحقت المدرسة منحة التفوق الحكومية واستخدمتها نبوية موسى لإنشاء معمل لسميرة.
أعادت سميرة أيضا صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية في السنة الأولى الثانوية، وطبعت منه 300 نسخة على النفقة الخاصة لأبيها، ووزعتها بالمجان على زميلاتها عام 1933.
تخرجت سميرة موسى بتفوق مع مرتبة الشرف من كلية العلوم، جامعة فؤاد الأول، وساندها الدكتور مصطفى مشرفة عميد الكلية، فأصبحت اول امرأة تحاضر فى الجامعة ثم حصلت سميرة على درجة الماجسيتر وسافرت لإنجلترا حيث حصلت على درجة الدكتوراة فى الإشعاع الذرى وكانت أصغر من حصل على الدكتوراه في العلوم الذرية عام 1949 ولقبت بماريّ كوري الشرق.