كتب د / حسن اللبان
منح العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، قلادة الحسين بن علي، أرفع وسام مدني بالمملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة زيارة للأردن.
وقال الديوان الملكي الأردني في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا، إن “جلالة الملك عبدالله الثاني قلد وسام الحسين بن علي لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح احتفالا بالعلاقات الراسخة بين البلدين، وبمناسبة زيارة الشيخ مشعل إلى الأردن”.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” إن “العاهل الأردني منح الشيخ مشعل الصباح، قلادة الحسين بن علي، تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وبمناسبة زيارة الدولة لسموه للأردن”.
وتعد القلادة أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية الهاشمية، وتُمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” في منشور عبر حسابها الرسمي، على منصة “إكس”، وأرفقته بمقطع فيديو: “صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، يقلد أخاه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قلادة الحسين بن علي أرفع وسام مدني بالمملكة، بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها سموه للأردن”.
وأكد الملك عبدالله الثاني والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، خلال مباحثاتهما، في عمان، الثلاثاء، “اعتزازهما بمستوى العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين”، حسبما أوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” في بيان.
وشدد الزعيمان خلال مباحثات ثنائية تبعتها جلسة موسعة، عُقدت في قصر بسمان الزاهر، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، على “أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما على المستويين الاقتصادي والاستثماري”.
وعبر الملك عبدالله الثاني عن ترحيبه بزيارة الشيخ مشعل الأولى للأردن بعد توليه منصبه أميرا لدولة الكويت.
من جانبه، هنأ الشيخ مشعل “العاهل الأردني بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتوليه سلطاته الدستورية، مشيدا بالإنجازات التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة لجلالته”، بحسب الوكالة الأردنية.
وتناولت المباحثات المستجدات الراهنة، إذ “حذر الملك عبدالله الثاني من خطورة التصعيد الأخير، والذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقرار”، كما “جدد التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتوحيد الجهود العربية للتصدي للوضع الإنساني الكارثي في القطاع”، طبقا لوكالة “بترا”.
وشدد الملك عبدالله الثاني على “ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن حصول الأشقاء الفلسطينيين، على كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، حسبما نقلت عنه وكالة “بترا” في بيان.
