كتب د / حسن اللبان
قال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد مبرر لإنهاء وجود مكتب حركة حماس في الدوحة بينما تستمر جهود الوساطة في حرب غزة.
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي أن قطر لا تزال ملتزمة بالوساطة لكنها تعيد تقييم دورها في ظل «إحباطنا من الهجمات ضد قطر».
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن هناك حالة إحباط لدى الوسطاء بشأن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد الأنصاري على ضرورة أن «نعمل جميعا» على وقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح ووقف الحرب نفسها.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن تركيا من أهم الدول الداعمة لجهود الوساطة التي تقودها قطر لوقف الحرب على غزة.
كانت أنباء قد ترددت خلال الأيام الأخيرة عن احتمالات إنهاء حركة حماس لتواجدها في قطر، وتزامنت هذه الأنباء مع زيارة وفد من حركة بقيادة إسماعيل هنية إلى تركيا، حيث قال محللون إن الزيارة ربما تهدف أن تكون تركيا هي المحطة القادمة لحركة حماس بدلا من الدوحة.
ونقلت وسائل إعلام عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله، اليوم الثلاثاء، إنه لا يعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ستغادر قطر التي تتخذها مقرا، مضيفا أنه لم يشهد أيضا أي مؤشرات على ذلك من جانب الدوحة.
ونقلت قناة خبر ترك ووسائل إعلام أخرى عنه القول للصحفيين خلال رحلة العودة من زيارته للعراق إن سيطرة إسرائيل بالكامل على غزة ستفتح الباب أمام المزيد من الاجتياحات للأراضي الفلسطينية