كتبت / سلوى لطفي
(هذا هو الحقيقي للحب)
عندما تم نفي احمد شوقي الى اسبانيا أحس بغربة شديدة وحنين كبير الى وطنه مصر ونيلها…
فقام وكتب هذه الأبيات ،يجسد فيها عما كان يعتريه من حنين وشوق الى النيل والوطن:
يا ساكني مصر إنا لا نزال على
عهد الوفاء وإن غبنا مقيمينا
هلا بعثتم لنا من ماء نهركم
شيئا نبل به أحشاء صادينا
كل المناهل بعد النيل آسنة
ما أبعد النيل إلا عن أمانينا
-فـ رد عليه الشاعر حافظ ابراهيم بأبيات جميلة يعزي فيها صديق عمره أحمد شوقي :
عَجِبتُ لِلنيلِ يَدري أَنَّ بُلبُلَهُ
صادٍ وَيَسقي رُبا مِصرٍ وَيَسقينا
وَاللَهِ ما طابَ لِلأَصحابِ مَورِدُهُ
وَلا اِرتَضَوا بَعدَكُم مِن عَيشِهِم لينا
لَم تَنأَ عَنهُ وَإِن فارَقتَ شاطِئَهُ
وَقَد نَأَينا وَإِن كُنّا مُقيمينا
حافظ ابراهيم