بقلم دكتورة / ريم شطيح
هل أخبرتُكَ يوماً
كيف يصيرُ الحلمُ اشتهاءً
والذكرى هوية؟
هل أخبرتك يوماً
كيف ينام الوطنُ يتيماً
كيف يصومُ الحرفُ شهوراً
وتموتُ القضية؟
هل أخبرتُكَ
كيف تقومُ الساعةُ
ويأكلُ وطنٌ أبناءه
وما زال للحلمِ بقية!
هل أخبرتك
كيف أكتبُ عِشقاً
وفي صدري خنجر الأنوثة
بوصمةٍ عربية!؟
لكن هل أخبرتك
كيف يَسقطُ الإنسانُ في بلادٍ
تَجمع الطغاة والأديان
في فراش الزوجية!!