كتب / رضا اللبان
وأظهرت الدراسة أن الزبادي الطبيعي يساهم في التحكم بضغط الدم والسكر، كما يعد غنيا بالكالسيوم والمغنيسيوم والأحماض الدهنية التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ولطالما روّج أخصائيو التغذية لفوائد الزبادي الطبيعي، حيث قالت اختصاصية التغذية نوفيلا لوي، الزبادي “أحد أكثر الأطعمة الكاملة المغذية” لأنه مليء بالفيتامينات والمعادن “الضرورية” للجسم.
وأوضحت نوفيلا أن الزبادي هو “مصدر ممتاز” للكالسيوم، الذي لا يحافظ على قوة العظام والأسنان فحسب، بل يدعم أيضا “إطلاق الهرمونات” ويساعد في تخثر الدم.
ويدعم هذا “الطعام الخارق” المناعة بالزنك، و”يحافظ على ضغط الدم تحت السيطرة” بفضل البوتاسيوم.
وأفاد علماء من جامعة هارفارد أن تناول 28 غراما من الزبادي يوميا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 18%، في حين أظهرت دراسة أخرى أن تناول وجبة يومية من الزبادي الطبيعي يمكن أن يخفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
واقترح العلماء أيضا أن البكتيريا الموجودة في الزبادي يمكن أن تساعد في تعزيز إطلاق البروتينات التي تخفض ضغط الدم.
وقال تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية في جامعة كينغز كوليدج لندن: “يبدو أن الزبادي يدعم نظام المناعة، وهو أمر حيوي للغاية لمكافحة الحساسية والالتهابات والسرطان والشيخوخة، وذلك بفضل تفاعله مع بكتيريا الأمعاء”.
يوصى باستشارة الطبيب المختص قبل تطبيق أي نصيحة صحية.
