بقلم دكتورة / حنان راضي
شكوي لعدد من المتزوجين من البرود والجفاء وشتات التفكيير ودمار للنفسية
كما أن الطلاق العاطفي هي حالة يعيش فيها الزوجان منفردين عن بعضهما البعض رغم وجودهما في منزل واحـد، ويعيـشان فـي انعـزال عـاطفي ونتيجة لذلك تصاب الحياة الزوجية بينهما بالبرود وغياب الحب والرضا.
فهجر احد الطرفين للاخر سواء كان هجرًا في العلاقة العاطفية أم هجرًا في المحادثه (الخرس الزوجي) وعدم المشاركة الاجتماعيةوالوجدانيه،او عندما يهمل الزوج مشاعر زوجته ويختفي من الصوره بالتدريج فتحدث الكثير من المشاكل النفسيه لديها والتي يكون لها تأثير على الاسره بأكملها وتزعزع العلاقه بينهما،وقد يودي أهمال الطرف الاخر الي الانفصال العاطفي وبالتالي الطلاق في أغلب الأحيان.
وقد تكون الزوجه حزينه ولكنها مجبوره
على الاستمرار في الحياه غصبا وتعيش بمراره دون أن تحاول التغيير،كنوع من اليأس
وهذه المشكله لها عدة أسباب منها:
١-الاهمال النفسي والجسدي
٢-النفور والبعد لفترات طويلة بسبب العمل أو غيره
٣-الصمت الزوجي العقابي الذي يصبح فيما بعد عاده
٤-الانانية وعدم المشاركة والتخفيف عن الطرف الآخربعض الاعباء…… …
الحلول المقترحة
١_علي الطرفين المبادره بالتغيير والاستماع كل متهم للآخر بشرط أن يكون الحديث للإصلاح ومحاوله التغيير دون مزايده او محاولة كل منهم أن يثبت للآخر انه الأفضل وانه هو الضحيه
وضع خطه متفق عليها لتجديد روح الحياه تكون فيها مشاركه ومناقشة واستجمام واسترجاع للمشاعر الايجابيه القديمه……
طلب دعم وإرشاد اسري لمن لن يستطيع القيام مفرده بذلك
واخيرا اتمني للجميع حياه سعيده