كتبت / سلوى لطفي
عن تعبير ” يا بن الهرمه ”
===============
( يا ابن الهرمة ) !!
وصف قولناه و رددناه كتير ، و ذلك عندما نرى أى إنسان يفعل أو يعمل شيء صعب حد يعملها ،
و كتير منا ، لا يعلم مرجعية هذا المصطلح ، من اين اتى ؟ !
ابن الهرمة هذا ، كان شاعر، فى عصر نهاية الدولة الأموية و بداية الدولة العباسية …..
و إسمه ، ابراهيم بن على بن سلمه بن عامر بن الهرمه
و لقد اشتهر بقصر قامته و بخله و سوء خلقه
كان مدمنا للخمر و سليط اللسان ، و يتقن الهجاء بالشعر ( السب و الشتم و التطاول و النيل من الآخرين )
و كان دائم السهر مع الخليفة ، الذى كان يحبه لخفة دمه ،
و لكن كانت مشكلته مع جنود الخليفة ( العسس )
انهم كثيرا ما يجدونه و يلقونه سكرانا آخر الليل فيقبضون عليه و يقدمونه للقاضى صباحا ، هنا يتدخل الخليفة للعفو عنه
إلى ان اقترح ” بن الهرمه” ، على الخليفة ان يصدر قرارا بجلده ثمانين جلدة و جلد من بقبض عليه مائة جلدة ، و ذلك عند القبض عليه سكرانا
و بالفعل صدر القرار ،
فكان “بن الهرمه” يمشى سكرانا ، متهكما على العسس ، و يقول من يشترى الثمانون بمائة و يضحك عليهم ، فيتجنبه الجنود خوفا من الجلد
و من يومها و ابن الهرمه لقب
نطلق لقب ” بن الهرمه” علي كل ساء خلقه ، او كل شخص قام بفعل غير متوقع