عاجل

مصر.. طالب ينهال على والدته بـ16 طعنة أثناء نومها لسبب غريب
عاصفة شمسية ضخمة تتجه نحو كوكب الأرض
عراقجي: إذا أقدمت إسرائيل على أي عدوان ضدنا سنعتبر الولايات المتحدة شريكة فيه
مهرجان كان: الممثل طاهر رحيم يفقد 20 كيلوغراما لأداء دور مدمن مخدرات في فيلم “ألفا”
رئيس المخابرات المصرية يلتقي عقيلة صالح ويؤكد دعم الحل التوافقي في ليبيا
المدعية العامة الأمريكية: منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في واشنطن تصرف بمفرده
للمرة الثانية في 2025.. المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة
“فنان العرب” يتعرض لوعكة صحية ويكشف عن حالته بعد اعتذاره عن حفله في العلا السعودية
الإيمان والعقل
بورصة مصر تعلن تنفيذ صفقات كبرى
خضار يعزز صحة البروستاتا ويخفض نسبة الكوليسترول الضار
عوامل تقتل الرغبة الجنسية لدى النساء
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ بالستي ثان خلال ساعات
الملكة نفرتاري… التي تشرق من أجلها الشمس
توجيه عاجل من السيسي حول أزمة الوقود

“#ملك_الإرادة_والإدارة “

كتب /  رضا اللبان

كان هناك طفل اسمه ماتسوشيتا تذوق طعم الثراء الفاحش وهو طفل صغير لكن سرعان ما خسر أبوه كل ثروته وهو لم يبلغ الخامسة…!!
فبعد أن كان والده ثريا ؛ أصبح فقيرا مدينا ؛ ارتكب الأب أخطاء عملية في تجارته كلفته كل ما يملك ؛ وصادرت الحكومة أمواله ومدخراته وتوفي والده نتيجة لعدم تحمله لتلك الصدمة العڼيفة…!!
انتقل ” ماتسوشيتا ” من قصر فاخر الى شقة ضيقة مع إخوته الثلاثة ؛ كانوا يجدون الطعام يوما ، ولا يعثرون عليه أياما…!!
تعرض أشقاؤه لمشكلات صحية ؛ دفعوا ثمنها حياتهم ؛ بسبب عدم قدرتهم على مراجعة المستشفيات ؛ وشراء الأدوية…!!
اضطر ” ماتسوشيتا ” أن يخرج من المدرسة وهو في سن التاسعة ؛ كان يعمل أي شيء هربا من المۏت ؛ ينظف أحذية ، ويغسل ملابس…!!
كان يركض ولا يسير ؛ عندما يرتاد الشارع يشعر أن سيارة المۏت تلاحقه لتقتله…!!
كان يحمل حذاءه بيديه ليسرع أكثر وليحافظ على حذاءه أطول وقت ممكن…!!
كان حذاؤه يبدو دائما أنظــف من يديه التي تظهر كأنها يد رجل كهل نهشه الزمن…!!
حصل ” ماتسوشيتا ” على وظيفة مساعد لحام في شركة كهرباء ، كان ينجز مهامه بسرعة ؛ ليس حرصا على الوقت ؛ لكن حتى ينجز الكثير من المهام والعمل قبل أن ېموت ؛ لأنه يعتقد أن فقره سيعجل من رحيله ، وسيجد نفس مصير إخوته…!!
سرعة إنجازه أعجبت رؤساءه ؛ فقرر رئيسه المباشر أن يمنحه دورة تدريبية في الكهرباء ؛ اجتازها بسرعة وبنجاح تحول بعد ذلك إلى مساعد كهربائي ومن ثم إلى كهربائي…!!
بدت توكل إلى ” ماتسوشيتا ” مهام أكبر وحصل على دخل أعلى ؛ استمر في استراتيجيته ” اعمل بكل طاقتك اليوم فقد ټموت غدا ؛ فلا مجال للتأجيل “…!!
نجحت هذه الاستراتيجية على نحو مذهل فترقى كثيرا في عمله حتى أصبح كبير المفتشين ؛ وطور العديد من البرامج وأسهم في براءة اختراع لكن لم ينسبها زملاؤه له ؛ لأنه لم يكن يملك شهادة علمية مثلهم ؛ اشتكاهم ولكن لم يصدقه أحد..!!.،
كاد أن ېموت من الغيظ من أثر الظلم الذي وقع عليه ؛ جرب الإحساس نفسه الذي تذوقه صغيرا عندما ماټ إخوته قهرا وكمدا بعد أن فشلوا في الحصول على الغذاء والدواء..!!.،
الأزمة هذه المرة جعلته يترك الشركة التي يعمل بها ؛ هرب منها كما هرب من المۏت عندما كان طفلا..!!.،
لم يستغرق وقتا في التفكير ؛ ففتح شركة جديدة بإسمه ؛ كردة فعل على اضطهاد زملائه له..!!.،
كبرت شركته الشخصية شيئا فشيئاً حتى اشتهر بلقب “#ملك_الإرادة_والإدارة ”
إنه الياباني #كونوسوكي__ماتسوشيتا …
صاحب شركة #باناسونيك التي تقدر إيراداتها السنوية بأكثر من 75مليار دولار

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية