كتب / محمد رضا
مشاعر مختلطة بين الفرحة والغضب، وسعادة كبيرة عند تسجيل الأهداف وسخط يتصاعد على الفرص المهدرة أو تلقيهم الأهداف، وربما في اللحظات الحاسمة يقفزون رافعين صوتهم كالأطفال الصغار هكذا هم جماهير الأهلي والزمالك أثناء تشجيعهم مباراة فريقهما في المقاهي التي تحتضنهم أثناء متابعة اللقاء.
يتناغمون مع بعضهم أثناء تشجيع مباريات القمة بالابتسامات والمداعبة وأحيانًا بالراقصات تخفيفًا عما يعانوا من ملل ومتاعب يومهم، فلا يجدون أمامهم سوى الارتباط دائما بكرة القدم غير آبهين بنظرة الناس إليهم، يشجعون ويتابعون كل المباريات خاصة القمة بين القطبين الأحمر والأبيض، فضلًا عن اقتسام مشاعر الحزن والفرح معًا، ترويحًا عن أنفسهم بالمزاح وتسلية بأجواء المباراة.