كتب د / حسن اللبان
حالة من الانقسام والجدل تسود الشارع العربي وربما الغربي حول الضربة الإيرانية لإسرائيل وذلك ردًا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في سوريا ما أسفر عن مقتل 16 إيرانيا من بينهم قائد بارز يوم 1 أبريل/ نيسان الجاري.
الانقسام جاء بسبب إعلان إيران أنها ستضرب إسرائيل، وأبلغت أطرافًا بذلك قبل 72 ساعة من الهجوم على ما ذكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وفقا لرويترز.
كما خرج متحدث جيش الاحتلال عقب ذلك يعلن أن إيران أطلقت مسيرات وصورايخ على إسرائيل وقد تصل بعد ساعات قليلة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ في أثناء الليل على إسرائيل، تم إسقاط 99% منها.
وقالت إيران إنها شنت هجومها بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل، في إطار الرد والدفاع عن النفس.
الشارع الفلسطيني
قال مواطن مقدسي إن الرد الإيراني كان يحمل رسائل مهمة لمرحلة مقبلة لتؤسس قواعد اشتباك جديدة غير المتعارف عليها.
وأضاف ثاني، خلال مقابلة مع قناة «الغد»، أن ما يحدث مجرد «تمثيلية» مستمرة منذ 40 عاما.
وقال ثالث إن التصعيد بين إسرائيل وإيران لن يفيدنا بفلسطين.
وقال آخر:« إيران أبلغت جميع الأطراف بضربتها على إسرائيل وذلك لحفظ ماء وجهها».
الشارع العراقي
واعتبر مواطنون عراقيون أن الرد الإيراني كان ضعيفًا. بينما اعتبره آخرون أنه رد قوي يؤسس لمرحلة خطيرة، لا سيما وأن طهران استطاعت تهديد الاحتلال الإسرائيلي.
الشارع المصري
ردود فعل الشارع المصري تباينت حيال رد إيران على إسرائيل.
واعتبر البعض أن الرد الإيراني جاء في توقيت مهم، لا سيما وأن إسرائيل لم تجد من يوقفها عن جرائمها.
وقال آخرون: «المهم فلسطين وغزة، لا إسرائيل ولا إيران.. المهم أن نقف مع الفلسطينيين