عاجل

فريد زكريا يكتب : كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية في ظل احتجاجات حرب غزة
مصر تستعد للحصول على مليارات الدولارات من الإمارات
مصر تعلن تفاؤلها وتؤكد : ننتظر رد إسرائيل
موعد مواجهة نهضة بركان والزمالك في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية
تحركات لإلغاء كليات مصرية بعد تصريحات السيسي
الحكومة المصرية تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح
أمريكا تبني رصيف في غزة يتكلف ٣٢٠ مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين
شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين
# قصة طريفة جدا ….
الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجات جامعة واشنطن
السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الاتحاد الأوروبي
كاف يرد على أزمة الـ VAR في هدف مازيمبي أمام الأهلي
حجازى يفتتح مدرسة السويدي الكتريك بمدينة السادات
تجديد حبس المتهمين باختطاف وقتل طفل شبرا الخيمة
الجمارك: 537 ألفًا من المقيمين بالخارج سجلوا في تطبيق استيراد السيارات

# الأديب البارع محمد المخزنجي

بقلم دكتور / عمار علي حسن

إذا قرأت له قصة واحدة فستبحث ملهوفا عن أعماله، فإن وجدتها لن تتوقف عن التهامها حتى تنتهي منها. إنه الأديب البارع محمد المخزنجي، الذي أخلص للقصة القصيرة، فأنتج فيها أعمالا ستبقى.
وقعت في يدي مجموعته “رشق السكين” عام ١٩٩٠ وكنت أؤدي خدمتي العسكرية ضابطا احتياطيا، فالتهمتها، وفي أول إجازة بحثت عن أعماله الأخرى، فقيل لي هناك “الآتي” و”الموت يضحك”، فلم أعد إلا وهما معي.
وتوالت أعماله فلم يفتني منها شيء: “سفر” و”البستان” و”حيوانات أيامنا” و”أوتار الماء” و”لحظات غرق جزيرة الحوت” و”رق الحبيب”، و”جنوبا وشرقا” وهو كتاب في أدب الرحلات و”مداواة بلا أدوية” وهو كتاب في الطب التكميلي. فالمخزنجي خريج كلية الطب، جامعة المنصورة، وعمل طبيبا نفسيا في بداية حياته، قبل أن ينتقل إلى العمل بالصحافة والكتابة، بادئا بمجلة “العربي” الكويتية الشهيرة. وله كتاب عن أستاذ الطب الكبير د. محمد غنيم، وآخر جمع فيه بعض مقالاته الصحفية، وعنوانه “حكاية بيتنا الأرض”.
يخجل ويرفض المخزنجي، وهو من أبرع أدباء العرب إبداعا للقصة القصيرة، التقدم للجوائز، فلم يحصل، وهو الأديب الكبير مقاما وعمرا وصل إلى 74 عاما، على أي من جوائز الدولة في مصر، رغم أنه يستحق الآن “جائزة النيل”، وليس في جعبته سوى ثلاث جوائز بسيطة لم يتقدم إليها، إنما اختارته لجانها للفوز بها، ليبقى مثلا بارزا وناصعا على أن الجوائز لا تذهب بالضرورة إلى الأفضل، وأنها لا تصنع كاتبا من عدم، وأن كثيرا منها صارت توجهه أهداف أخرى غير الإبداع وشروطه، أو النزول بالضرورة، وفي كل المرات، على القيمة الأدبية أو العلمية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية