عاجل

الأهلي يضرب بـ “زيزو”.. والزمالك يشعل الديربي مبكرا بصورة مثيرة للجدل
وصفه بـ”الأكبر على الإطلاق”.. ترامب يُعلن التوصل لاتفاق تجاري على الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي
“كأنه جحيم”.. حرائق غابات في تركيا ودول أوربية قد يستغرق إخمادها شهرا من الزمن
بين ملايين رونالدو وميسي.. صلاح يفرض اسمه بين كبار الكرة على “إنستغرام”
مصر أنفقت 550 مليار دولار في 10 سنوات.. على ماذا؟
الحوثيون: استهداف شامل لسفن الشركات المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية
# زياد… لا وداع لك…
حالة الطقس: أجواء حارة وانفراجة طفيفة بدءا من الخميس
مصر تحذر إسرائيل من التحريض ضد مصر
حرب التجويع ..ومخطط التهجير الطوعي
لا شمس، لا طعام : الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
بحضور والدته فيروز انطلاق مراسم جنازة زياد الرحباني
رئيس حركة “حماس” في غزة: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع والحصار
الفنانة كارمن لبّس تودع زياد الرحباني برسالة مؤثرة
الوباء القادم… فيروس X..

# الأديب البارع محمد المخزنجي

بقلم دكتور / عمار علي حسن

إذا قرأت له قصة واحدة فستبحث ملهوفا عن أعماله، فإن وجدتها لن تتوقف عن التهامها حتى تنتهي منها. إنه الأديب البارع محمد المخزنجي، الذي أخلص للقصة القصيرة، فأنتج فيها أعمالا ستبقى.
وقعت في يدي مجموعته “رشق السكين” عام ١٩٩٠ وكنت أؤدي خدمتي العسكرية ضابطا احتياطيا، فالتهمتها، وفي أول إجازة بحثت عن أعماله الأخرى، فقيل لي هناك “الآتي” و”الموت يضحك”، فلم أعد إلا وهما معي.
وتوالت أعماله فلم يفتني منها شيء: “سفر” و”البستان” و”حيوانات أيامنا” و”أوتار الماء” و”لحظات غرق جزيرة الحوت” و”رق الحبيب”، و”جنوبا وشرقا” وهو كتاب في أدب الرحلات و”مداواة بلا أدوية” وهو كتاب في الطب التكميلي. فالمخزنجي خريج كلية الطب، جامعة المنصورة، وعمل طبيبا نفسيا في بداية حياته، قبل أن ينتقل إلى العمل بالصحافة والكتابة، بادئا بمجلة “العربي” الكويتية الشهيرة. وله كتاب عن أستاذ الطب الكبير د. محمد غنيم، وآخر جمع فيه بعض مقالاته الصحفية، وعنوانه “حكاية بيتنا الأرض”.
يخجل ويرفض المخزنجي، وهو من أبرع أدباء العرب إبداعا للقصة القصيرة، التقدم للجوائز، فلم يحصل، وهو الأديب الكبير مقاما وعمرا وصل إلى 74 عاما، على أي من جوائز الدولة في مصر، رغم أنه يستحق الآن “جائزة النيل”، وليس في جعبته سوى ثلاث جوائز بسيطة لم يتقدم إليها، إنما اختارته لجانها للفوز بها، ليبقى مثلا بارزا وناصعا على أن الجوائز لا تذهب بالضرورة إلى الأفضل، وأنها لا تصنع كاتبا من عدم، وأن كثيرا منها صارت توجهه أهداف أخرى غير الإبداع وشروطه، أو النزول بالضرورة، وفي كل المرات، على القيمة الأدبية أو العلمية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية