بقلم / خالد ابراهيم
وجدتك للهوي وطنآ ودارآ
وضيعت فيك المسارا
وكم حجت إليك حروف نثري
وطافت فيك احلامي مرارا
اتعلم كم احبك؟ ام ستبقى
لحد الموت تقتلني انتظارا؟
قل ، لمح ونح جفاك عني
انسدل دونما حصني الستارا
ولولا كبريائي كان قلبي
إليك من الضلوع سرى وطارا
تسائلني الخواطر عنك دومآ
وتذوي بين كفي احتضارا
اروضها وامنحها اعتذاري
واحوج ما اكون انا اعتذارا
اصبرها كمن فقد عزيزآ
وما لاقيت في فقدي اصطبارا!
حملنا فوق بعدنا جراحا
وتنفينا خرائطنا جهارآ
اخفي في حقيبتي شموسا
نست من فرط خسرتها النهارآ
في كفيك لي بيت واهل!
وسرب من اهازيج حيارى
ومقهى كلما احتدمت احزاني
إليه اعود من نفسي فرارا
كم احاول ان احرر منك قلبي؟
فتحكم انت من حولي الحصارا
لقد اسعدني حزنا لهذا
جمعت الحزن والفرح اختيارا