عاجل

القبض على الإعلامية حليمة بولند إثر اتهامها بـ”التحريض على الفسق والفجور”
محكمة الجنايات الدولية توجه تهما لأعضاء في الحكومة الإسرائيلية بسبب الحرب الدائرة في غزة
هجوم صاروخي روسي على ميناء أوديسا الأوكراني
نهائي إفريقيا بين الأهلي والترجي مهدد بالنقل إلى خارج تونس
ضبط عصابة لاغتصاب الأطفال في لبنان بينهم “تيك توكر” شهير
آثار جانبية للقاح “أسترازينيكا
السكر بـ 12.60 جنيه.. تعرف على أسعار السلع التموينية لشهر مايو الجاري
الفيدرالي يتجه إلى تأجيل خفض الفائدة مع استمرار صعود التضخم
البورصة المصرية تحصل على ثلاث جوائز
الكويت: نحترم حقوق العمال ونوفر فرص العمل الكريم لهم
القبض على 300 متظاهر داعم لفلسطين داخل جامعتين أمريكيتين
عمال فلسطين: وضع العمالة الفلسطينية مأساوي جراء الحرب الإسرائيلية
روسيا تشن 40 هجوما جويا على مواقع عسكرية أوكرانية
المصرف المتحد يربح 1.7 مليار جنيه في 2023
كريدي أجريكول: 3.3 مليون معاملة صادرة عبر إنستاباي في 11 شهرا

الأزهر يصدر بيانا بشأن خطأ يقع فيه العديد من الناس خلال صلاة عيد الفطر

كتب د / حسن اللبان

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه “لا تصح صلاة عيد الفطر جماعة خلف تلفاز أو مذياع أو بث إلكتروني مباشر على المفتى به”.

وأكد الأزهر في فتوى سابقة أن صلاة العيد شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، شرعها الله سبحانه وتعالى لاجتماع وتلاقي المسلمين، وتأكيد وحدتهم، وتعاونهم على الطاعة والعبادة، وهي سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله ﷺ.

وأضاف: والأصل فيها أنها تصلى في الساحات والمساجد الجامعة؛ ولكن إن حال وباء كورونا دون تأديتها في الساحات جماعة كما هو الحال هذا العيد؛ فإنه يجوز للمسلم أن يؤديها في منزله جماعة مع أهل بيته أو منفردا بغير خطبة، على هيئتها المعلومة، وفي وقتها المعلوم، وحكمها في هذه الحالة كحكم من فاتته صلاة العيد فصلاها في بيته، مضيفا: ويدل على جواز ذلك ما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه: “أنه كان يكون في منزله بالزاوية، فإذا لم يشهد العيد بالبصرة جمع أهله وولده ومواليه، ثم يأمر مولاه عبد الله بن أبي عتبة فصلى بهم ركعتين”.

وأكمل الأزهر للفتوى: وقال الشبراملسي في حاشيته على نهاية المحتاج: “والمراد أنه يستحب الجماعة فيها، وأنها لا تجب اتفاقا” [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (2/ 386) بحاشية الشبراملسي وحاشية الرشيدي].

وواصل: وإذا كانت صلاة العيد تصح في البيت فإنها لا تصح خلف مذياع أو تلفاز أو بث إلكتروني مباشر؛ لأن صلاة الجماعة لا تتحق إلا إذا كان المأمومون مع إمامهم في مكان واحد أو مكان متصل به، وهذا القدر يكاد يكون متفقا عليه بين جمهور العلماء وعامة الفقهاء، وهذا ما دلت عليه ظواهر النصوص من القرآن الكريم، والسنة النبوية، وعمل الصحابة والتابعين، يقول الله تعالى: {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم} [النساء: 102]. فقوله {معك} ظاهر في المراد، وقال سيدنا رسول الله ﷺ‏:‏ «صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، خمسا وعشرين درجة،… » [متفق عليه]. فظاهر لفظ «الجميع» في الحديث هو الاجتماع.

وقال الإمام ابن مازة رحمه الله تعالى: “واختلاف المكان يمنع صحة الاقتداء”، وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى: “وإن كان المأموم في غير المسجد، أو كانا -أي الإمام والمأموم- جميعا في غير مسجد، صح أن يأتم به، سواء كان مساويا للإمام أو أعلى منه، كثيرا كان العلو أو قليلا، بشرط كون الصفوف متصلة ويشاهد من وراء الإمام،…إذا ثبت هذا، فإن معنى اتصال الصفوف أن لا يكون بينهما بعد لم تجر العادة به، ولا يمنع إمكان الاقتداء”.

واختتم: بالإضافة إلى النصوص الواردة في الأمر بتسوية صفوف صلاة الجماعة، وسد فرجها، والتي منها قول سيدنا رسول الله ﷺ: “سووا صفوفكم؛ فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة”، وكل هذا غير متحقق في الاقتداء بإمام عبر موجات الأثير الإذاعي أو الفضائي أو الإلكتروني في صلاة جماعة.. وعليه؛ فلا تصح صلاة العيد في البيت عبر هذا الأثير، وللمسلم أن يصليها في بيته -دون كراهة- جماعة مع أهل بيته، أو منفردا دون خطبة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية