بقلم دكتورة / جيهان النمروسي
رغم كل اللي فات لسة عندك وقت تخيل*
ماتيأسش وتتحسر على أنك مختمتش القرآن
أو ما أقمتش الليل كله
، أو ماساهمتش في بناء مسجدًا
أو داراً للايتام…
ماتنتظرش على رصيف الحِرمان،
وتفكر في بعيد فات وماعملتوش.
فكر في *الموجود والمتاح *
ممكن أن تقرأ ولو صفحات، وتصلي
ولو سجدات، وتتصدق ولو بتمرات..
*لقد فعلت* *إمرأة *
وعلى غير ميعاد وسقت كلبًا (فدخلت الجنة)!!
وفعلها *رجل *
الذي يسره الله وأماط غصن شوك أو شجرة عن الطريق فنال من الله المغفرة!
الطريق إلى الله يحسب بالحركة إلى الأمام…
وأفتكر
*(ومن تقرَّبَ إليَّ شبرًا)*
فما تقفش تبخل بخطوة،
وتقعد تندم وتتحسر..
فقليل دائم خير من كثير منقطع.
كلمة طيبة، نصيحة، رسالة، شق تمرة، جبر خاطر، تسبيحة أو تهليلة، تبَسُّم، فرح تدخله على قلب مسلم..
*لا تحقرن من المعروف شيئاً*
*افتكر كل ليلة*:
ما تحاسب نفسك على مستحيل تمنيته، بل على ممكن ضيعته!!
لأن مساحة الوجود تتسع بالعمل ، مش بالتمني، وأحب الأعمال أدومها وإن قل.
جاهد نفسك، ماترضاش لقلبك الغفلة، داوم علي الدعاء، ماتسيبش لنفسك لهواها، *وبإذن الله إنك توصل * أبواب الجنة كثيرة..لا تدري من أي باب ستدخل.
*اللهم تقبل
*
*باب الرحمن الغفور مفتوح طول الوقت .*