عاجل

تفاصيل مقتل طالب على يد خاله في كفرالشيخ
بطريق أسيوط الغربى..مصرع 5 أشخاص وإصابة 19 آخرين فى تصادم سيارتين ميكروباص
الرئيس الأوكراني يبحث مع وزير خارجية التشيك قضايا الدعم الدفاعي
الاحتلال الإسرائيلي يقصف محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان
جيش إسرائيل.. دفاع أم عدوان؟ (1)
جوارديولا يحقق رقما سلبيا في مشواره التدريبي
موعد مباراة ساوثهامبتون ضد ليفربول فى الدوري الإنجليزي
فى بيان رسمى رابطة الأندية تعلن معاقبة مراقب مباراة الأهلى والاتحاد السكندرى
جوميز يرفض الراحة فى الزمالك بعد الخسارة من المصرى البورسعيدى
التضامن: تخصيص 41 مليار جنيه سنويا للأسر الأولى بالرعاية
الرئيس الإماراتي يستقبل نظيره الإندونيسي في أبوظبي
# يا سائلا عن حال العيون وما بها …. شعر
الأمواج تصل إلى 6 أمتار”.. الأرصاد المصرية تحذر حركة الملاحة بالبحر المتوسط
الجيش السوداني يعلن “تحرير منطقة سنجة” في ولاية سنار من سيطرة قوات الدعم السريع
غوارديولا يمر في نفق مظلم مع مانشستر سيتي.. وليفربول الرابح الأكبر

# الثقافة والمبدعين …

 

بقلم د / حسن اللبان
رحم الله الفنان والشاعر الكبير عبد الرحمن الخميسي الذي قال « في كثير من مراحل عمري كنت لا أعزف علي قيثارتي ولكنني أدافع عنها»
كان يعني بقيثارته الشعر أي الإبداع الأدبي والفني في مواجهة ما يتهدده من أخطار مصدرها المجتمع وظروف الحياة والسلطة الظالمة بكل أنواعها وأشكالها وشتان بالطبع بين الظروف التي عاشها جيل الخميسي وبين تلك الحقبة الكئيبة التي نمر بها الآن حيث تتربص بوطننا العزيز قوي من الخارج ومن الداخل تريد أن تحيد به عن مساره الأبدي , ولذلك يجري التركيز علي روحه علي جوهرة أعني الثقافة في بلدنا ركيزة مصر والقوة الناعمة ولب رسالتها الابدية إلي الانسانية نعيش مناخا تهدده قوي شتي تستهدف كلها الثقافة والمبدعين .
وكما ذكرت من قبل فإن هذا هو قدرنا خاصة كل من تصدي للعمل الثقافي العام , أن نهدر جزءًا كبيرًا من طاقتنا في الدفاع عن البديهيات وما تزال التداعيات في اتجاه الهجوم علي الثقافة مستمرة , والعمل في اتجاه اشاعة مناخ من الرعب والخوف وتضييق الخناق علي الحرية والابداع علي الدائرة التي كانت تبدو لعقود طويلة – ماضية , رحبة فسيحة يتنفس فيها الفكر ويتصارع وينتج وينمو الابداع ويتطور لقد اصبح الهجوم علي الثقافة والمبدعين والصحفيين في بلدنا شئ ضروري لابد منه وأن بعض المقالات التي تنشر في صحف قومية كبري تطرح نفس مفاهيم الجماعات المسلحة التي لا تعرف معني الحوار وتكفر الجميع انه الخطاب التفكير نفسه ولن يخفيه الرصانة البادية والتظاهر بالموضوعية والتمكن من الحجج ومفردات المنطق , لكنني لست بصدد مناقشة خطاب التفكير ذلك انما اتوقف حزينًا واجف القلب , يدميني الالم لأن حكومتنا قد اهلمت الثقافة والمثقفين وحاربت الصحفيين والمبدعين وأنهت علي الفكر والمفكرين .
ان القوي التي تريد اطفاء شموع المعرفة في هذا الوطن قد نجحت بدرجة ممتاز , ولا أقول شيئا آخر غير .. لنا الله
اخر الكلام
الفكرة التي لاترى ضوء الشمس هي فكرة ميتة

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية