وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “في بداية الحرب، جمد سلاح الجو الإسرائيلي برنامجه التدريبي السنوي، ووجهت كل الموارد والاهتمام إلى المجهود الحربي. وفي الأسابيع القليلة الماضية، عاد سلاح الجو تدريجيا إلى التدريب، وتمت الموافقة على البرنامج التدريبي للعام الحربي الحالي”.

وأشار إلى أن البرنامج التدريبي “سيركز على زيادة جاهزية القوات الجوية للحرب في الاتجاه الشمالي وفي اتجاهات أخرى لفترة طويلة”.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن برنامج التدريب سيتضمن تنفيذ ضربات واسعة النطاق وبعيدة المدى، وتحليق في عمق أراضي العدو المحتمل، بالإضافة إلى تدريبات على تنفيذ العميات المفاجئة.

وأضاف: “تم تنسيق برنامج التدريب بطريقة لا تتعارض مع الأنشطة العملياتية في الحرب في قطاع غزة والتفاعل مع القوات البرية”.

ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا، مع تصاعد حدة الاشتباكات. فيما جددت قيادة “اليونيفيل” العاملة في لبنان “الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حل سياسي ودبلوماسي”.