وتشير الطبيبة إلى أن انخفاض مستوى هذه الهرمونات يمكن أن يؤدي إلى تدهور المظهر الخارجي وزيادة الوزن وسوء الحالة الصحة عموما.

وتقول: “إن نقص الميلاتونين محفوف باضطراب النوم والصداع وانخفاض عام في منظومة المناعة، ويؤدي نقص هرمون الإستروجين إلى سوء الحالة المزاجية وعتبة الألم وتغير التنظيم الحراري للجسم”.

“هرمون الحب”.. هل ينقذ الدماغ من مرض ألزهايمر؟

ووفقا لها، هرمون الميلاتونين مسؤول عن إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، ويبدأ إفرازه النشط في الجسم عند الساعة 22:00 ويستمر تقريبا حتى الساعة 4- 5 صباحا. وأن النوم الكافي يصبح بمثابة معركة ضد التغيرات المرتبطة بالعمر، ولهذا السبب يطلق على الميلاتونين في كثير من الأحيان اسم “هرمون الشباب”. أما هرمون الإستروجين فيشارك في عملية تجديد الخلايا في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجلد. ويؤثر في حالة الشعر وصحته.

وتشير الطبيبة، إلى أن هرمون النمو -السوماتوتروبين، يساعد على زيادة الكتلة العضلية وتقليل كتلة الأنسجة الدهنية في الجسم. كما أنه يحفز تركيب البروتين والتحكم بالأنسجة الدهنية، أي يحفز عملية تحلل الدهون إلى أحماض دهنية.

وتقول: “يتأثر إنتاج هذه الهرمونات إلى حد كبير بنمط حياة الشخص. لذلك من المهم ممارسة الرياضة بانتظام والمشي في الهواء الطلق، كما يجب الاهتمام بالأحداث الممتعة كل يوم. ويتأثر إفراز الميلاتونين بمستوى الظلام في غرفة النوم، وبتناول كمية كافية من البروتين، وخاصة الحمض الأميني التربتوفان”.