وجاء الهبوط بسبب زيادة تحويلات المصريين من الخارج، مع إقبال المصريين على بيع الدولار في البنوك المصرية، والضربات الأمنية المستمرة لأباطرة العملة بالسوق السوداء، وسط توقعات أن يستمر هبوط الدولار في الفترة المقبلة.

وذكر موقع “اليوم السابع” أن الضربات الأمنية لعبت دورا مهما في القضاء على السوق المصرفية الموازية (السوداء)، حيث نجحت جهود قطاع الأمن العام بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال 24 ساعة في ضبط عدد من قضايا “الإتجار” فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة 120 مليون جنيه.

كما أكدت تصريحات رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي حول استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي، استعادة الثقة الكاملة، وتوفير الموارد المطلوبة من النقد الأجنبي، وجذب الاستثمارات الأجنبية.

والأسبوع الماضي، قرر البنك المركزي المصري تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، كما رفع سعر الفائدة بواقع 600 نقطة أساس مرة واحدة، في خطوة تهدف للقضاء على فجوة السعر بين السوق السوداء والبنوك بهدف توحيد سعر الصرف.